Site icon هاشتاغ

هل يربح بوتين رهانه؟.. أوكرانيا قد تخسر أكبر حليفين 

كشفت تقارير بريطانية، مؤخراً، أن رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك، يدرس تجميد ميزانية المساعدات الخارجية للبلاد عامين.

 

واعتبرت التقارير أن ذلك يعد ضربة قوية لأوكرانيا، في ظل مخاوف أعلنتها كييف بعد دعوة كبار المشرعين الجمهوريين الأميركيين بقطع المساعدات، وفقاً لشبكة “سكاي نيوز”.

 

ورأى محللون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، راهن على طول أمد الحرب وانعكاسه على نفاد صبر الغرب، وشعور الأوروبيين بتداعيات نفقات الحرب في أوكرانيا على حياتهم.

 

ومن ثم مطالبة حكوماتهم بتخفيف حدة مواقف دول القارة تجاه روسيا، وإجبارها على رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.

 

وأشار المحللون إلى أن ذلك رفضه في وقت سابق مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، مؤكداً استمرار دعم كييف وقواتها العسكرية.

 

ولفتت التقارير إلى أن الواقع على الأرض كان أكثر صعوبة، حيث عمت الاحتجاجات والإضرابات العديد من دول وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا، وفي بريطانيا تعاقب 3 رؤساء للحكومة منذ بداية الحرب.

 

وفي السياق، أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، عن قلقه إزاء التهديدات الأخيرة من جانب كبار المشرعين الجمهوريين الأميركيين، بقطع المساعدات عن أوكرانيا.

 

ووعد المشرعون بذلك في حال سيطروا على مجلس النواب، في انتخابات التجديد النصفي الأميركية الشهر المقبل.

 

وبعد رحيل جونسون وتراس عن المشهد السياسي، لم يتبق مدافع قوي عن دعم كييف عسكرياً ومالياً في حكومة المحافظين إلا وزير الدفاع بن والاس.

 

وتعد بريطانيا ثاني أكبر مانح مساعدات عسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، حيث بلغ إجمالي المساعدات البريطانية لأوكرانيا هذا العام 3.8 مليار جنيه إسترليني.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version