زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، شبه جزيرة القرم في الذكرى التاسعة لضمها إلى أراضي بلاده.
ووصل بوتين إلى القرم بالتزامن مع الذكرى التاسعة لـ “توحيد القرم وروسيا”، وفقاً لما ذكرته وكالة “تاس” الروسية.
ونشرت وسائل إعلام روسية لقطات تظهر بوتين وهو يتجول في شبه الجزيرة، التي كانت حتى عام 2014 جزءاً من أوكرانيا.
ومن المقرر أن يعقد بوتين لقاء بشأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية في القرم وسيفاستوبول.
في حين خصص بوتين جدول أعماله، الخميس، للوضع في شبه جزيرة القرم.
وصرّح المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف في وقت سابق.
بأن بوتين سيشارك في افتتاح “مشروع ثقافي وتاريخي” على مستوى عالٍ من الأهمية.
جدير بالذكر أن آخر زيارة أجراها بوتين إلى القرم كانت في العام 2020.
وأعلنت السلطات الروسية في العام 2014 ضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيا.
بناءً على استفتاء شارك فيه السكان وأيدوا الانضمام إليها في شهر آذار/ مارس من العام نفسه.
ورفضت أوكرانيا ومعها دول الغرب، الاعتراف بهذا الاستفتاء معتبرةً أنه كان باطلاً.
وجاء الأمر بعدما تنحى عن الحكم في كييف الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
إثر احتجاجات اندلعت إثر رفضه التوقيع على معاهدة مع الاتحاد الأوروبي.
وفي أعقاب ذلك، سيطر ما عُرف حينها بـ “الرجال الخضر” على شبه الجزيرة.
وتزامنت مع تظاهرات في القرم تطالب بالانفصال عن أوكرانيا.