Site icon هاشتاغ

بيدرسن: العفو الذي أصدره الأسد “ينطوي على إمكانات”

قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن، إن مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد “ينطوي على إمكانات”، مشيرا إلى أن اجتماعه مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في دمشق كان “جيداً جداً”.
وفي مؤتمر صحفي عقده بعيد لقائه مع المقداد في دمشق، قال بيدرسن إنه “كان لدينا اجتماع جيد جداً، ناقشنا مجموعة من القضايا المتعلقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254”.
وأضاف المبعوث الأممي أن الاجتماع تضمن “مناقشة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية الخطيرة للغاية التي تؤثر على الشعب السوري، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالنازحين داخلياً واللاجئين السوريين”.
وعن “العفو” الذي أصدره الرئيس بشار الأسد، في 30 إبريل/نيسان الماضي، قال بيدرسن إنه “تم إطلاعنا بشيء من التفصيل على أحدث عفو من الأسد، وأنا أتطلع بشدة إلى إبقائي على اطلاع دائم بالتقدم المحرز في تنفيذ هذا العفو”، مشيراً إلى أن “العفو ينطوي على إمكانات، ونحن نتطلع إلى رؤية كيفية تطوره”.
وكان الرئيس الأسد أصدر في 30 إبريل/ نيسان الماضي/ مرسوما يقضي بـ “منح عفو عام عن الجرائم الإرهابية”، ما عدا أولئك المتهمين بقتل إنسان.
وعن اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، أوضح بيدرسن أن اللجنة المصغّرة، المكونة من 45 عضواً مقسمين بين الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، ستجتمع في جنيف في 28 مايو/أيار الجاري.
وأعرب المبعوث الأممي عن “الأمل في أن يكون الاجتماع إيجابياً، ويساعدنا على المضي قدماً، حتى نتمكن من البدء في رؤية الجوانب المختلفة للأزمة التي نرى الآن أن بعض تدابير بناء الثقة ستكون مفتاحاً لمزيد من تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254”.
ورداً على سؤال حول الضغوط الدولية الخارجية على مسار اللجنة الدستورية، قال بيدرسن إن اللجنة “تعمل وفق اختصاصاتها التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة والمعارضة”، مؤكداً على ضرورة “التمسك بالمبادئ التي تم الاتفاق عليها”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version