كما جرت العادة في كل عام، تتوارد الشكاوى التي تتحدث عن نقص توافر مازوت التدفئة، وهذا العام، يبدو أن الحكومة لا “تحسب اي حساب” لوجود فيروس كورونا ومايسلتزم الوقاية من الإصابة به.
ورغم “الرضا” الذي أبداه بعض المواطنين بعد قرار الوزارة بتوزيع 100 الليتر الأولى من الدفعة البالغة 200، إلا أنه حتى 100 ليتر لم تصل إلى أغلب المواطنين.
وحسب آخر الشكاوى التي وصلت إلى “هاشتاغ”، فإن أغلب المواطنين يشتكون عن تأخر وصول الدفعة الثانية من توزيع المازوت من العام الماضي، والتي كان من المقرر استلامها أوائل شهر الربيع.
في حين، تنتشر في السوق السوداء كميات كبيرة المازوت متوافر بكثرة بالسوق السوداء، ويتم بيع الليتر بـ1000 ليرة!.
وتعاني أغلب المحافظات من نقص حاد بالكميات الواردة، وتطالب بزيادة المخصصات بالسرعة القصوى، خاصةً وسط الإصابات الكبيرة المنتشرة بفيروس كورونا، والمخاوف التي تكبر يوماً بعد آخر من انتشار أوسع للفيروس.
هذا الفيروس، الذي لا تتوقف الجهات المعنية بالتصدي له، من “رش” نصائح عن الالتزام في المنازل، والتخفيف من حالات الاختلاط، لم تأخذ في حسبانها أي قيمة لتأمين مستلزمات هذه الإقامة، من توفير ما يجب توفيره، خاصةً فيما يتعلق بالتدفئة.
أيضاً، ماذا عن عيون الرقابة التي “تنام” عن المازوت المنتشر في السوق السوداء وبكيمات كبيرة “اطلب وتمنى” والسعر حتى اليوم وصل إلى ألف لليتر الواحد، وبدأ السعر الجديد له 1100 بالانتشار في بعض المناطق، ولا ندري ربما غداً يصل إلى أضعاف.