Site icon هاشتاغ

اقتصاديا.. ماذا يعني تأسيس شركة سعودية في سورية برأس مال 5 ملايين ليرة؟

نشر “هاشتاغ” قبل يومين خبرا مفاده تأسيس شركة سعودية في دمشق برأسمال نقدي بلغ 5 ملايين ليرة سورية ولاقى تساؤلات من المتابعين حول حقيقة هذا الرقم الذي لا يشتري موبايل “ايفون”.
ولتوضيح سبب تأسيس الشركات برأسمال رمزي قال الناشط رامي فيتالي إنه “جرت العادة في سورية أن يتم تأسيس شركات برأس مال متواضع جداً، لأن التمويل الحقيقي يسجل على شكل ديون على الشركة لصالح المالكين أنفسهم ولقاء فائدة ثابتة”.
وضرب مثالا أن يشارك المساهم بقيمة مليون ليرة برأس مال الشركة، ويقرض الشركة 100 مليون بفائدة 7% سنوياً وبهذه الطريقة يضمن المستثمرون نسبة ربح ثابتة على أموالهم، وبنفس الوقت تتهرب الشركة من الضرائب لأن الفوائد المدفوعة تحسم من تقرير الأرباح والخسائر قبل احتساب الضريبة.
وأيضاً يتم أحياناً خداع مستثمرين آخرين إذا كانت أسهم الشركة مطروحة للتداول لأنه عندما يسمع أحدهم أن فلانا الذي لا يمكن أن يساهم بشركة خاسرة قد استثمر في هذه الشركة سيتشجع لشراء الأسهم وهو لا يعلم أن الفلان لا يعتمد على العائد على رأس المال المصرح عنه، بل يعتمد على فوائد القرض الذي قام بإقراضه للشركة.
Exit mobile version