Site icon هاشتاغ

تأهب أمني في محيط البرلمان العراقي والسوداني يتعهد بإجراء انتخابات

شهد محيط البرلمان العراقي حالة تأهب أمني، اليوم الأربعاء، قبيل انعقاد جلسة لبحث استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي.

فيما قال مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، امس، إنه سيُجري الانتخابات المبكرة بعد عام ونصف من تشكيل حكومته.

وأضاف السوداني أنه لا يمانع الجلوس مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قبل تشكيل الحكومة، معتبراً أن “ما يطرحه من أهداف يتطابق مع برنامجي”.

وشدد على أنه “لا يمكن تجاهل التيار الصدري”، حسبما نقلت قناة النجباء العراقية.

وكان ترشيح السوداني دافعاً لنزول متظاهرين أغلبهم من أنصار التيار الصدري للاحتجاج والاعتصام في وسط بغداد في يوليو الماضي، ما قوبل بمظاهرات مماثلة من أنصار “الإطار التنسيقي“، لتتأزم الأوضاع وتتحوّل في آب/ أغسطس الماضي إلى مواجهات سقط فيها العشرات عقب إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي.

وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى مجلس النواب، الأربعاء، قبيل انعقاد جلسة التصويت على استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي. وسط استعدادات من أنصار التيار الصدري للتوجه إلى المنطقة الخضراء لتعطيل عقد الجلسة.

واستمر إغلاق بوابات المنطقة الخضراء بالكتل الأسمنتية، ما عدا بوابة الجسر المعلق التي تغلقها قوات الأمن المتواجدة بكثافة.

وأوصدت قوات الأمن جسور الجمهورية، السنك والأحرار الرابطة بين جانبي الكرخ والرصافة بالكتل الأسمنتية. كما انتشر أفراد الشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الشغب في ساحة التحرير والمناطق القريبة منها.

وأغلقت قوات الأمن أيضاً الجسور الرابطة بين العاصمة العراقية وشرق القناة (مدينة مقتدى الصدر).

في حين تسببت التعديلات المرورية في غضب المواطنين وسط ازدحام كثيف وتوقف الحركة في أغلب الشوارع.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version