Site icon هاشتاغ

تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية…. خلاف حول حزمة التحفيز الثانية

تتجه الحكومة الفيدرالية نحو الإغلاق إذا لم يمرر مجلسا الشيوخ والنواب مشروع قانون الإنفاق قبل نهاية أيلول. يدور خلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن تمرير حزمة تحفيز جديدة لمساعدة البلاد في التعامل مع جائحة فيروس كورونا، ما يثير المخاوف بشأن عدم قدرة الطرفين على الاتفاق على مشروع قانون قبل انتهاء التمويل الحكومي السنوي بنهاية الشهر الجاري

في مكالمة هاتفية مدتها 36 دقيقة بين وزير الخزانة ستيف منوشين ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي يوم الثلاثاء، بعد فترة وجيزة من شهادة منوشين أمام اللجنة الفرعية المختارة بشأن أزمة فيروس كورونا، اتفق الاثنان على الحفاظ على مستويات التمويل الحالية لتجنب الإغلاق ولكن لم يتمكنا من إيجاد أرضية مشتركة بشأن ميزانية حزمة الإغاثة التالية من فيروس كورونا.

وتتجه الحكومة الفيدرالية نحو الإغلاق إذا لم يمرر مجلسا الشيوخ والنواب مشروع قانون الإنفاق قبل نهاية أيلول.

على الرغم من أن كلاً من الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس الشيوخ يؤيدون المزيد من الدعم للبرامج بما في ذلك الجولة الثانية من تمويل برنامج حماية الرواتب، وإعانات البطالة الإضافية، والأموال المخصصة للمدارس للاستثمار في معدات الوقاية الشخصية وتمويل شيكات الرواتب، فإن عدم قدرتهم على الانتهاء من الحزمة ترجع إلى مبلغ التمويل الذي يسعون إليه.

تفاصيل حزمة التحفيز الثانية

يدور خلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن تمرير حزمة تحفيز جديدة لمساعدة البلاد في التعامل مع جائحة فيروس كورونا، ما يثير المخاوف بشأن عدم قدرة الطرفين على الاتفاق على مشروع قانون قبل انتهاء التمويل الحكومي السنوي بنهاية الشهر الجاري.

فالديمقراطيون يؤيدون بشدة نسختهم من حزمة التحفيز الثانية المعروفة باسم قانون HEROES والتي قد تصل إلى 2.2 تريليون دولار وتشمل جولة ثانية من مدفوعات التحفيز المباشر للأفراد واستمراراً لمكمل تأمين البطالة الأسبوعي البالغ 600 دولار حتى كانون الثاني 2021؛ فيما الجمهوريون يتحدثون عن رقم أقل قد لا يتجاوز الـ500 مليار دولار، ويضغط الجمهوريون لإضافة 200 دولار أسبوعياً للبطالة ولتقييد مدفوعات التحفيز المباشرة لأولئك الذين يكسبون 75000 دولار في السنة أو أقل.

اتفاقهم غير الرسمي، المعروف باسم “اتفاق قانوني نظيف” يهدف إلى تجنب الإغلاق، وإبقاء الحكومة مفتوحة بحيث يوفر التمويل حتى 30 أيلول للبرامج الفيدرالية والخدمات الحيوية، وهذا التمويل سيكون مستقلاً عن مناقشات بشأن مساعدات جائحة فيروس كورونا.

الإغلاق الفدرالي

وكان عهد ترمب الأول قد شهد أطول إغلاق للحكومة الفيدرالية في تاريخها، إثر الخلاف الذي أخذ طابع التحدي والكيدية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وأدى إلى حرمان عشرات آلاف الموظفين الحكوميين من رواتبهم خلال فترة الأعياد في كانون الأول عام 2018. ودام الإغلاق 35 يوماً، متجاوزاً بفارق كبير أطول إغلاق للحكومة الفيدرالية عام 1995 الذي استمر 21 يوماً في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون.

Exit mobile version