Site icon هاشتاغ

تحليل: نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي بعيدة عن عقوبات الغرب

تحتفظ روسيا بما يقرب من نصف احتياطياتها من النقد الأجنبي بعيدا عن متناول الغرب وفقاً لتحليل أجرته وكالة أنباء الأناضول التركية، بالاستناد على بيانات البنك المركزي الروسي.
و تتركز النسبة الأكبر من الاحتياطيات الروسية في روسيا والصين إلى جانب نسبة معقولة في أماكن غير معروفة تحديدا.
ووفقا للتحليل، فإن موسكو تحتفظ بنسبة 21.7% من احتياطيتها داخل أراضيها في صورة ذهب، إلى جانب 13.8% في الصين، و10.7% في بلدان غير معلن عنها، ويشكل ذلك إجمالا 46.2% من احتياطي النقد الأجنبي.
ووفقا لبيانات البنك المركزي الروسي حتى 18 شباط، بلغت الاحتياطيات الأجنبية 643 مليار دولار. ما يعني أن روسيا تحتفظ بنحو 297 مليار دولار بعيدا عن الغرب.
وبحسب البيانات، تحتفظ روسيا بنسبة 12.2% من الاحتياطيات في فرنسا، وبنسبة 10% في اليابان، و9.5% في ألمانيا، و6.6% في الولايات المتحدة، و5% لدى منظمات حكومية دولية مختلفة و4.5% في المملكة المتحدة، و3% في النمسا، و2.8% في كندا.
ووفقاً للتحليل، إذا التزمت المنظمات الحكومية الدولية على غرار صندوق النقد الدولي بمبدأ الحياد ولم تفرض قيودا على الأصول الروسية، فهذا يعني أن أكثر من نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي حرة على الأرجح.
وتراجعت حصة الدولار الأمريكي في احتياطيات النقد الأجنبي لروسيا إلى 16.4% في النصف الأول من عام 2021، من 22.2% في نفس الفترة من عام 2020. أعلنت وزارة المالية الروسية قبل أشهر، خفض حصة الدولار في صندوق الثروة الوطني للبلاد إلى الصفر.
في نهاية عام 2017، قدم البنك المركزي الروسي نظام للرسائل المالية، “إس بي إف إس”، وهو نظام تحويل مالي بديل لنظام “سويفت” الدولي.

وفي وقت سابق، خلص تحليل مجموعة مصرفية عالمية إلى أن البنك المركزي وصندوق الثروة السيادي الروسيين، يمتلكان ما قيمته 140 مليار دولار من السندات الصينية وهي أصول تساعد موسكو في تجاوز العقوبات الغربية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version