Site icon هاشتاغ

تحول كبير في المعركة: ما هو الصاروخ الجديد الذي تستخدمه روسيا في أوكرانيا؟

كشفت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية استخدمت أمس الجمعة ولأول مرة في خلال الحرب الروسية-الأوكرانية، صواريخ “كينجال” الفرط صوتية.

و دمرت الصواريخ الروسية من نوع كينجال، مستودعا كبيرا تحت الأرض للصواريخ وذخائر الطائرات في منطقة إيفانو فرانكيفسك الأوكرانية باستخدام صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت.

ونقلت وكالة إنتر فاكس الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إنها دمرت أيضا مراكز للاتصالات اللاسلكية والاستطلاع تابعة للجيش الأوكراني بالقرب من مدينة أوديسا الساحلية باستخدام نظام صاروخي ساحلي.

وذكرت وكالة فرانس برس أن الصواريخ التي استخدمتها وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة هي صواريخ “كينجال” (الخنجر بالروسية).

وتفيد موسكو أن هذا الطراز من الصواريخ الذي يمكن التحكم به بشكل كبير، تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي.

وذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الحكومية الروسية للأنباء أنها المرة الأولى التي يستخدم فيها صاروخ كهذا في النزاع في أوكرانيا.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: “في 18 آذار (مارس) دمرت منظومة كينجال مع صواريخها البالستية فرط الصوتية مخزنا كبيرا تحت الأرض للصواريخ والذخائر تابعا لسلاح الجو الأوكراني في بلدة ديلياتين في منطقة إيفانو-فرانكيفسك”.

وتنتمي صواريخ “كينجال” البالستية فرط الصوتية وصواريخ كروز من نوع “زيركون” لعائلة جديدة من الأسلحة طورتها روسيا وتقول إنها “لا تقهر”.

وأجريت تجارب ناجحة على صواريخ “كينجال” عام 2018، أصابت خلالها كل أهدافها على مسافة قد تصل إلى ألف كيلومتر بحسب وزارة الدفاع الروسية.

وتجهز طائرات حربية من طراز “ميغ-31” بصواريخ كهذه.


لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version