Site icon هاشتاغ

بالتزامن مع مناورات أميركية في إندونيسيا: تدريبات صينية في تايلاندا تقلق واشنطن

أرسل سلاح الجو الصيني مقاتلات وقاذفات قنابل إلى تايلاندا، حليفة الولايات المتحدة، لتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التايلاندي بدءاً من اليوم الأحد.

يأتي ذلك بعد مناورات ضخمة نفذتها الصين حول تايوان، إثر زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي للجزيرة، وتتزامن مع تدريبات عسكرية أميركية كبرى في إندونيسيا.

وأعلنت وزارة الدفاع الصينية أن تدريبات “فالكون سترايك” ستشمل دعماً جوياً، وضربات على أهداف أرضية، ونشر قوات على نطاق محدود وضخم.

وأضافت أن بكين ستنشر مقاتلات نفاثة وقاذفات قنابل ومعدات إنذار مبكر محمولة جواً.

وذكرت بأن التدريبات هي الخامسة بين سلاحي الجو التايلاندي والصيني.

وأشارت إلى أنها تركز على بناء الثقة بين البلدين، كما أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

هذه التدريبات ستُنفذ في “قاعدة أودورن الملكية التايلاندية لسلاح الجو”، في شمال تايلاندا قرب الحدود مع لاوس.

وبدت هذه التدريبات، التي بدأت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، دليلاً مهماً على النفوذ المتزايد لبكين.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

ورجحت وسائل إعلام في تايلاندا أن تشمل الوحدات الصينية المشاركة في التدريبات، 6 مقاتلات نفاثة من
طراز “جاي-10 سي/إس”، وقاذفة مقاتلة من طراز “جاي إتش-7 إيه آي”، وطائرة للإنذار المبكر والتحكم من طراز “شانشي كي جاي-500”.

فيما تنشر تايلاندا 8 مقاتلات نفاثة وطائرات للإنذار والتحكم.

النشاطات العسكرية المتوسعة للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أقلقت الولايات المتحدة وحلفاءها
وتشكل جزءاً من تنافس استراتيجي واقتصادي متزايد أثار توتراً بين أضخم اقتصادين في العالم، كما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.

وأشارت الوكالة إلى أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، زار تايلاندا خلال حزيران/ يونيو الماضي، في إطار جهود لتعزيز ما أسماه “شبكة تحالفات وشراكات أميركية بلا مثيل” في المنطقة.

والتقى أوستن مسؤولين بارزين في تايلاندا، بينهم رئيس الوزراء وزير الدفاع الجنرال برايوت تشان أوتشا.

Exit mobile version