دافع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عن بعض مثيري الشغب الذين هاجموا مبني الكونغرس في 6 كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أيام من رحيله عن البيت الأبيض.
وقال ترامب إنهم “كانوا يلوحون بالعلم الأميركي ويحبون بلدنا”، مضيفا أن “لا شيء يحدث” للمتظاهرين اليساريين، في إشارة إلى معارضي سياساته على مدار أربع سنوات.
وأكد ترامب ان المتظاهرين الذين اقتحموا الكونغرس “لا يشكلون أي تهديد”، على الرغم من وفاة 5 أشخاص منهم خلال تصدي قوات الأمن لهم قبيل اقتحامهم المبنى.
واشتكى ترامب في حديث على قناة فوكس نيوز، من أن السلطات “تضطهد” مثيري الشغب في الكابيتول، بينما “لا شيء يحدث” للمتظاهرين اليساريين.
واعترف ترامب في تصريحاته التي نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الجمعة، بأن أولئك الذين اقتحموا مبنى الكابيتول “دخلوا.. وما كان ينبغي عليهم فعل ذلك”.
لكنه أضاف “بعضهم دخلوا وهم يعانقون بعضهم البعض ويقبلون الشرطة والحراس. كما تعلمين، لديهم علاقات رائعة. كانوا يلوحون بالأعلام. كان هناك الكثير من الناس الذين دخلوا وخرجوا من المبنى”.
ووجهت اتهامات لأكثر من 300 شخص في ما يتعلق بأعمال الشغب في اقتحام مبنى الكونغرس. وقالت السلطات الأميركية إنها تعتقد أن 100 آخرين على الأقل قد يواجهون اتهامات في الحادثة ذاتها.
وجاء اقتحام الكونغرس عقب كلمة ألقاها ترامب في حشود من مؤيديه عند البيت الأبيض، حثهم فيها على “القتال” من أجله في مبنى الكابيتول.