Site icon هاشتاغ

تركيا: موسكو عرضت الوساطة لعقد لقاء بين الأسد واردوغان

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إنّ موسكو عرضت الوساطة من أجل عقد اجتماع بين الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب اردوغان.

وصرح كالين، أمس الثلاثاء لقناة “24 تي في” التركية، أنّه “لا توجد أي أرضية سياسية لعقد لقاء بين أردوغان والأسد في الوقت الحالي.. ولكن أنقرة لا تغلق الباب أمام الدبلوماسية”.

وأضاف أنّ روسيا عرضت الوساطة وتسهيل عقد لقاء بين الرئيسين.

وتابع المتحدث التركي، أنّ الرئيس أردوغان ليس متحمساً لمثل هذا اللقاء حتى الآن.

كما أكّد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس الثلاثاء، في لقاء تلفزيوني،
أن “روسيا لا تضغط علينا من أجل اللقاء مع الأسد، بل تقدم اقتراحات ودية بهذا الشأن”. موضحاً أنّ “اللقاء بين أردوغان والأسد غير وارد في هذه المرحلة”.

هذا، وأحاط اللغط في تصريحات الوزير التركي مؤخراً، بشأن عقد مصالحة بين سوريا والمعارضة السورية. حيث اعتبر جاويش أوغلو، في آب/أغسطس الماضي، أن تصريحاته مؤخراً فسِّرت بشكل خاطئ.

وكان جاووش أوغلو قد نفى وجود أي تواصل مباشر بين أردوغان والأسد، رغم تكرر العروض الروسية بترتيب اتصال بينهما. بحسب ما تناقلته وسائل إعلام تركية.

إلا أن أوغلو أشار في الوقت ذاته إلى عودة التواصل مؤخرا بين أجهزة استخبارات البلدين بعد انقطاع طويل.

لكن الأمر الذي أثار الجدل الأكبر هو إعلان الوزير التركي عن لقاء قصير جمعه بنظيره السوري فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. بالعاصمة الصربية بلغراد.

وفي الإثر خرج سوريون، في تظاهرات في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة شمالي وشمال غربي سوريا، منددين بتصريحات أوغلو، التي أكد فيها أنه “علينا أن نجعل النظام والمعارضة يتصالحان في سوريا، وإلا لن يكون هناك سلام دائم”.

ومنذ أسابيع، أكّد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد أنّه في الوقت الحالي لا توجد أي مفاوضات بشأن تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا.

وتستضيف تركيا أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوريا على أراضيها.وفي مايو/ آيار الماضي. أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده “تستعد لإعادة مليون لاجئ إلى مناطق آمنة في شمالي سوريا”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version