هاشتاغ-إيفين دوبا
أجرت الصحة المدرسية 60 مسحة اختبار ثَبُت منها 33 مسحة إيجابية، بينهم 5 طلاب و28 معلماً ومدرساً، حسب قول مديرة الصحة المدرسية، الدكتورة هتون الطواشي.
وذلك ضمن تطبيق الصحة المدرسية للاختبارات السريعة للكشف عن فيروس كورونا في مستوصفاتها مع بداية الفصل الدراسي الثاني.
وكانت الثلوج التي سقطت العام الماضي أعاقت إرسال المستلزمات الخاصة لاستمرار الاختبارات التي تمّ توزيعها على المراكز الصحية الخاصة بوزارة التربية في المحافظات كافة، واقتصرت اختبارات الأسبوع الماضي، على محافظات حلب وحماة وحمص ودمشق وطرطوس واللاذقية.
وأكدت الطواشي في تصريحات خاصة لـ”هاشتاغ” إجراء بقية المستوصفات الخاصة بوزارة التربية الاختبار السريع الخاص بالكشف عن فيروس كورونا الأسبوع الحالي.
وقد احتلّت حمص أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا، حسب قول الطواشي، وذلك بسبب إجراءها أكبر عدد مسحات من الاختبار السريع في الأسبوع الماضي، مشيرةً إلى أنّ التعامل مع الاختبار السريع كان له أثر إيجابي في الكشف السريع عن الفيروس بسرعة وأكثر سهولة ومضمونية.
كما تمّ توزيع الاختبارات على معظم المستوصفات المدرسية المشمولة بتطبيق الاختبارات، والتي يبلغ عددها مركزاً واحداً في كل من إدلب والرقة، ومركزين في كل من دير الزور والحسكة، وثلاثة مراكز في السويداء ودرعا، وخمسة في بقية المحافظات.
وحسب خطة الوزارة، فإنه يجري توزيع 50 عينة اختبار على كل مستوصف أسبوعياً، والعدد قابل للزيادة حسب قول مديرة الصحة المدرسية، خلال الأسابيع المقبلة، وحسب الحاجة.
وختمت الطواشي بأن نتائج الاختبارات توثق كحالات مؤكدة للإصابة بفيروس كورونا وترسل بشكل يومي إلى مديريات الصحة في المحافظات، ومنها إلى وزارة الصحة وفق خطة العمل المشتركة التي تم الاتفاق عليها بين مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية ومديريتي الأمراض السارية والمزمنة ومخابر الصحة العامة في وزارة الصحة.