Site icon هاشتاغ

تفاصيل جديدة عن انفجار إسطنبول: اتهامات للأكراد والمنفّذ مرّ عبر عفرين السورية

اتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو باللوم، الإثنين، الأكراد في انفجار أدى إلى قتل ستة أشخاص في شارع التسوق الرئيسي في إسطنبول.

وقال إن الشرطة اعتقلت 22 مشتبهاً بهم من بينهم الشخص الذي وضع القنبلة.

وقال صويلو إن “الأمر بالهجوم على شارع الاستقلال في اسطنبول صدر في مدينة كوباني”، بشمال سوريا حيث قامت القوات التركية بعمليات ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية في السنوات الأخيرة، حسب رويترز.

وصرح صويلو: “لقد قدرنا أن التعليمات الخاصة بالهجوم جاءت من كوباني”.

واضاف أن “المنفذ مرّ عبر عفرين”، وهي منطقة أخرى في شمال سوريا”، حسب رويترز.

وشرح أن “الشخص الذي نفذ الحادث، اعتُقِل، وسبق أن تم اعتقال نحو 21 شخصا آخرين”.

وكان الرئيس، رجب طيب إردوغان، ونائبه، فؤاد أقطاي، قالا في وقت سابق إن “امرأة” هي المسؤولة عن الاعتداء، لكن وزير الداخلية لم يتحدث عن ذلك الاثنين، فيما تداولت وسائل إعلام تركية، مساء الأحد، صورة لإمرأة “مشبوهة” قالت إن أجهزة الأمن “تتحرى عنها”.

واتهم صويلو حزب العمال الكردستاني بـ “المسؤولية عن الاعتداء”.

وقال صويلو “وفقاً لاستنتاجاتنا، فإن منظمة حزب العمال الكردستاني هي المسؤولة عن الاعتداء”.

وكانت وسائل إعلام تركية، نشرت، الأحد، صوراً لإمرأة قالت إنها قد تكون المشتبه بها في تنفيذ تفجير إسطنبول الذي سقط ضحيته ستة قتلى و53 جريحاً، وفق السلطات التركية.

ونشرت الكثير من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للمرأة ترتدي بنطالاً مموهاً وحجاباً، وتحمل على ظهرها حقيقة كبيرة.

وذكرت صحيفة “صباح”، في تعليقها على الصورة: “يأتي الشخص الذي يعتبر امرأة مشبوهة ويترك حقيبة أو حقيبة بنكية. يبتعد المشتبه به بعد وضع القنبلة. تظل الحقيبة دون رقابة على المقعد لفترة من الوقت. بعد بضع دقائق حدث انفجار. تظهر هذه المرأة على أنها المشتبه بها في الانفجار”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version