Site icon هاشتاغ

ما بعد انتهاء حرب غزة.. تفاصيل خطة نتنياهو “لليوم التالي”

تفاصيل خطة نتنياهو "لليوم التالي"

تفاصيل خطة نتنياهو "لليوم التالي"

قال موقع “أكسيوس”، اليوم الجمعة، إن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لليوم التالي لما بعد الحرب في غزة لا تستبعد دورا للسلطة الفلسطينية بالقطاع.

وأضاف أنه بموجب الخطة التي طرحها نتنياهو على مجلس الوزراء الأمني المصغر، أمس الخميس فإن “إسرائيل” لن تسمح بإعادة إعمار قطاع غزة إلا بعد نزع سلاحه.

وحسب الخطة الواردة في الوثيقة فإن قوات الجيش الإسرائيلي ستحافظ “إلى أجل غير مسمى على حرية العمليات في جميع أنحاء قطاع غزة”، وهو ما سبق أن عبر عنه نتنياهو في الماضي.

وأشار الموقع إلى أن المبادئ التي نصت عليها الوثيقة التي عرضت يوم أمس الخميس، “تفتقر إلى التفاصيل الملموسة وتستند إلى حد كبير إلى تصريحات نتنياهو العامة في الأشهر القليلة الماضية”.

ونقل الموقع عن أحد كبار مساعدي نتنياهو أن الهدف هو تقديم مبادئ من شأنها أن تحظى بأكبر قدر ممكن من الإجماع، لكنه قال إن المشاورات في مجلس الوزراء ستؤدي على الأرجح إلى تغييرات قبل الموافقة على السياسة.

وتنص الخطة على أن “إسرائيل” ستنشئ “منطقة أمنية داخل أراضي غزة المتاخمة لإسرائيل طالما أن هناك حاجة أمنية إليها”.

ووفقا للخطة، ستسيطر “إسرائيل” أيضا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وستعمل هناك “قدر الإمكان بالتعاون مع مصر وبمساعدة الولايات المتحدة” لمنع التهريب من الجانب المصري للحدود، بما في ذلك عبر معبر رفح.

وستكون “إسرائيل” مسؤولة عن مراقبة نزع السلاح في القطاع وضمان عدم انتهاكه.

وذكر الموقع أن خطط إعادة إعمار غزة وفقا لوثيقة المبادئ التي طرحها نتنياهو ستنفذ بتمويل وقيادة دول مقبولة لدى “إسرائيل”.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الخطة عبارة عن مجموعة من المبادئ التي ظل يتحدث نتيناهو عنها منذ بداية الحرب، لكنها المرة الأولى التي يتم تقديمها رسميا إلى مجلس الوزراء.

وأضافت الصحيفة أن نتنياهو أحجم عن إجراء أي مناقشات في مجلس الوزراء الأمني بشأن ما يسمى بخطة “اليوم التالي”، في إشارة لإدارة غزة ما بعد الحرب، لأكثر من 4 أشهر، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى حدوث انقسامات في ائتلافه الحكومي.

ويهدف بعض الوزراء اليمينيين المتطرفين إلى استغلال مثل هذه الاجتماعات للمضي قدما نحو إعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة والاحتلال الدائم للقطاع – وهي سياسات يقول رئيس الوزراء إنه يعارضها وستؤدي بالتأكيد إلى تبديد دعم الغرب المتبقي ل”إسرائيل”.

وبحسب الصحيفة، فإن نتنياهو لن يسمح للسلطة الفلسطينية بالعودة لحكم غزة، حيث أكد في مناسبات عدة أن “إسرائيل” لن تسمح للسلطة بشكلها الحالي بالعودة إلى إدارة قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أن “ورقة المبادئ” المقدمة إلى مجلس الوزراء الأمني في اجتماع ليلة الجمعة لا تذكر اسم السلطة الفلسطينية على وجه التحديد أو تستبعد مشاركتها في حكم غزة ما بعد الحرب.

وعوضا عن ذلك، تنص على أن الشؤون المدنية في غزة ستتم إدارتها من قبل “مسؤولين محليين” لديهم “خبرة إدارية”.

ولفتت “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن اللغة الغامضة المستخدمة يمكن أن تشمل الجماعات الفلسطينية مثل “حماس”، أو ربما السلطة الفلسطينية.

وذكر الموقع أن “إسرائيل” ستسيطر على الحدود بين قطاع غزة ومصر بعد الحرب وستعمل بالتعاون مع القاهرة ومساعدة واشنطن لمكافحة التهريب.

Exit mobile version