Site icon هاشتاغ

وللفراعنة ميسي أيضا.. الكشف عن 9 تماثيل تخص كاهن الأسرة الملكية الخامسة

تمائيل

وللفراعنة ميسي أيضا.. العثور على تماثيل تخص كاهن الأسرة الملكية الخامسة

أعلن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، أن أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للآثار في منطقة جسر المدير، في جبانة سقارة، أسفرت عن اكتشافات أثرية عدة تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة، بينها مقبرة لكاهن المجموعة الهرمية للملك “ببي الأول”، و 9 تماثيل تعود إلى “ميسي”.

مقابر قديمة

وأكد حواس، العثور على مقابر تعود إلى عصر الدولة القديمة، تشير إلى وجود جبانة ضخمة بها العديد من المقابر المهمة، وأول هذه المقابر هي مقبرة “خنوم جد إف”، الذي كان يعمل مفتشاً على الموظفين، ومشرفاً على النبلاء، وكاهن المجموعة الهرمية للملك أوناس آخر ملوك الأسرة الخامسة، والمقبرة ملونة وبها مناظر الحياة اليومية، وفقاً لصحيفة “البيان” الإماراتية.

وأشار حواس، إلى أن المقبرة الثانية لـ”مري”، وصاحبها يحمل ألقاباً عدة مثل “كاتم الأسرار”، ومساعد قائد القصر العظيم.

وعثر على مقبرة أخرى لكاهن المجموعة الهرمية للملك “ببي الأول”، و9 تماثيل من الحجر الجيري الملون، تمثل رجلاً بجواره زوجته.

وكذلك هناك تماثيل خدم ومثلها منفردة، ولم يعثر على أي نقوش تشير إلى اسم صاحبها.

9 تماثيل تخص “ميسي”

وبعد شهور عدة من هذا الكشف، عثر على باب وهمي بجوار موقع التماثيل يشير إلى أن صاحبه يدعى “ميسي”، وأنها تعود إلى عصر الأسرة الخامسة، لذلك تؤكد أن التماثيل التسعة تخص “ميسي”.

كما أكد حواس، العثور على تمثال لشخص يظهر واقفاً وبجواره زوجته تمسك بقدمه، إلى الجانب الآخر ابنته تحمل أوزة.

مشيراً إلى أنّه عثر على بئر يصل عمقها إلى 15 متراً، وفي أسفلها حجرة بها تابوت من الحجر الجيري لصاحبه “حكا شبس”.

كذلك عثر حول التابوت على العديد من الأواني الحجرية.

أكمل مومياء

واتضح أن هذا التابوت لم يمس، وأنه مغلق تماماً منذ نحو 4300 عام.

كما أنه عند فتح غطاء التابوت عثر على مومياء لرجل، مغطاة برقائق الذهب.

كما تعتبر هذه أكمل وأقدم مومياء غير ملكية يعثر عليها حتى الآن.

فيما عثر على بئر يصل عمقها إلى 10 أمتار، وبداخلها مجموعة تماثيل خشبية.

إضافة إلى 3 تماثيل حجرية تمثل شخصاً واحداً للقاضي والكاتب “فتك”، وبجواره مائدة قرابين وأمامه تابوت داخله المومياء الخاصة به.

“تشابه أسماء”

وبيَّن حواس، أنه لا يوجد علاقة للتماثيل، باللاعب الفائز ببطولة كأس العالم مؤخراً؛ الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنه مجرد “تشابه في الأسماء”.

وعن هوية “ميسي”، الذي عثر على تماثيل له في الكشف الأثري المعلن عنه اليوم، قال “حواس” في تصريحات صحفية: “إن كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول كان يُدعى ميسي أيضاً”.

كاهن مجموعة هرمية

وأوضح أنّه تم العثور على 9 تماثيل من الحجر الجيري، يعتقد أنّها عائدة للكاهن ميسي.

كما تمثل هذه القطع رجل بجواره زوجته، وكذلك تماثيل للخدم، ومثلها منفردة. حيب تعبيره.

وعن كيفية تحديد اسم “ميسي” لصاحب تلك المقتنيات، أوضح عالم المصريات الشهير، أن العثور على “باب وهمي” بجوار موقع التماثيل، أشار إلى أن صاحبه يدعى “ميسي”، وهو كاهن المجموعة الهرمية للملك بيبي الأول.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version