Site icon هاشتاغ

تمهيداً لزيارة رئيسي.. قاليباف في دمشق: “تعاون شامل” للانطلاق في إعادة إعمار سورية

وصل رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى دمشق، مساء أمس الثلاثاء، على رأس وفد برلماني، في زيارة تستمر لأربعة أيام، من المقرر خلالها أن يلتقي الرئيس بشار الأسد.

وكان في استقبال قاليباف رئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ، وفق ما أوردت وكالة “سانا”.

وأعرب صباغ عن ترحيبه برئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني والوفد المرافق له وقال “كما كنا دائما معا في أيام السلم كذلك نحن معا في أيام الحروب والحصارات المفروضة على بلدينا”.

وشدد صباغ على أن النصر سيكون حليف البلدين الصديقين بفضل قوة شعبيهما وإيمانهما المطلق بحقهما في الحرية والكرامة وتقرير المستقبل دون تدخل من أحد في ظل القيادة الحكيمة لكلا البلدين معربا عن أمله بتعزيز العلاقات بين مجلس الشعب ومجلس الشورى الاسلامي من خلال تبادل الخبرات والوفود البرلمانية في إطار التنسيق والتعاون المشترك.

ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي أن قاليباف “سيبحث مع المسؤولين السوريين آخر التطورات على الساحة الدولية والعلاقات الثنائية وسبل توسيع العلاقات بين البلدين خاصة الاقتصادية والتجارية”.

وأضاف أن الزيارة تأتي “بناء على دعوة رسمية من سورية الشقيقة، للتفاوض والتشاور مع كبار المسؤولين في هذا البلد، والتعاون الاقتصادي والإقليمي الثنائي”، موضحاً أن الزيارة تهدف إلى “التفاوض والتشاور مع المسؤولين في دمشق حول القضايا الاقتصادية والسياسية والثقافية، والوقت الحالي يمثل أكبر فرصة للبلدين، لتطوير هذه القضايا، بعد خروج سورية من الحرب، وتوجهها إلى البناء وإعادة الإعمار وإنعاش الاقتصاد”.

وخلال لقائه رئيس مجلس الشعب، حمودة الصباغ، قال قاليباف إن طهران “على ثقة بأن المباحثات التي ستجري في دمشق ستساعد على تعزيز مكانة إيران في الوقوف إلى جانب سورية”.

وكشف رئيس مجلس الشورى الإيراني عن اتفاق شامل للتعاون بين بلاده وسورية، يتم صياغته حالياً، مشيراً إلى أن “إيران تتطلع للمصادقة على الاتفاق السوري الإيراني لدى برلماني البلدين وتنفيذه، ما يسمح لرجال الأعمال الإيرانيين والسوريين معاً الوصول إلى مستوى طيب من التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، وبما يسمح بإعادة إعمار سورية”، وفق ما نقلت وكالة “إرنا” الإيرانية.

وهنأ قاليباف سورية بـ”نجاح الانتخابات الرئاسية في البلاد، وانتصار الشعب السوري حول تقرير مصير بلاده بنفسه”، مؤكدا أن “الأميركيين تعمدوا إثارة الفوضى وشن الحرب الإرهابية في سورية، وأنه آن أوان وقت إعادة الإعمار، وتشجيع الحركة الاقتصادية في البلاد”.

وكانت مصادر إيرانية صحيفة، كشفت عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، إلى سورية، للقاء الرئيس بشار الأسد، في أول زيارة خارجية له، بعد تسلمه مهام الرئاسة.

ورجح المصدر أن تكون دمشق أول محطة خارجية للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بعد تسلمه مهامه وأداء القسم الدستوري في 5 من آب المقبل.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version