Site icon هاشتاغ

تنافس دولي على الغاز المصري وست شركات عالمية في المقدمة

الغاز المصري

تنافس دولي على الغاز المصري وست شركات عالمية في المقدمة

تحاول الحكومة المصرية أن تدعم اقتصاداه الذي يعاني من أزمة خانقة من خلال التركيز على قطاعي النفط والغاز في البلاد وقد طرحت الحكومة المصرية الكثير من المواقع الغازية للاستثمار عبر مزايدات دولية للاستثمار.

ونتيجة لذلك تتنافس 6 شركات عالمية متخصصة في مجال النفط والغاز على الفوز بصفقات البحث والتنقيب عن الغاز الطبيعي في 12 امتيازاً بالبحر المتوسط ودلتا النيل، ضمن المزايدة التي تديرها “إيجاس” المصرية.

والشركات التي تقدّمت إلى المزايدة، هي: “إيني” الإيطالية، و”BP” البريطانية، و”شيفرون” الأميركية، و”شل” الهولندية، و”إنرجين”، و”شيرون بتروليوم”.

أقرأ المزيد: تعديلات أمريكية على قيصر تهدد اتفاق نقل الغاز المصري إلى لبنان

وكانت مصر مدّدت في وقتٍ سابق من عام 2023 موعد إغلاق المزايدة التي تمّ طرحها في ديسمبر 2022. من شهر أبريل حتى منتصف يوليو/تموز، ومن ثم حتى أغسطس/آب الماضي، لإتاحة المزيد من الوقت للشركات المتقدّمة.

مزايدة جديدة للنفط

كذلك طرحت مصر مزايدة جديدة أمام الشركات العالمية لاستكشاف النفط في 23 منطقة جديدة، نصفها بمناطق برية.. تتضمن 10 مناطق بالصحراء الغربية. ومنطقتين بالصحراء الشرقية، بجانب 7 مناطق بخليج السويس و4 مناطق بالبحر الأحمر.

تسييل وتصدير الغاز

نجحت مصر جزئياً في التحول إلى مركز للطاقة في المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره.. بعدما توقفت عن استيراد الغاز نهاية 2018، وتحولت إلى مصدّر له.

أقرأ المزيد: خطة أمريكية ألمانية لتوفير الغاز المصري محلياً وتصديره إلى برلين لاحقاً

كما استمرت صادرات مصر من الغاز المسال حتى يونيو/حزيران 2023 قبل أن تتوقف عن التصدير في يوليو/تموز بعد أزمة كهرباء تشهدها البلاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ونقص كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء بطاقتها المطلوبة.

إنتاج البلاد

بلغ إجمالي الإنتاج للبلاد ما بين 6.5 و7 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً في السنوات الماضية قبل أن يتراجع حالياً إلى نحو 6.1 مليار قدم مكعب.

تراجع إنتاج حقل “ظهر”

تراجع متوسط الإنتاج اليومي لحقل “ظهر” من الغاز الطبيعي في مصر بالبحر المتوسط بنحو 11 بالمائة في السنة المالية المنتهية في يونيو الماضي، بحسب بيان لوزارة البترول المصرية. وتعمل البلاد لتعويض التناقص الطبيعي لحقول الغاز لديها، من خلال طرح مزايدات للبحث والتنقيب.. بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي أولاً، وتصدير الباقي لتعزيز إيراداتها من العملة الصعبة التي تعاني من شحّها.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version