هاشتاغ- خاص
كشفت مصادر خاصة في محافظة دمشق لهاشتاغ أنه تم صرف مبلغ 30 مليون ليرة لتنظيف ساحة قبالة الجامع الأموي.
الحملة التي تم صرف المبلغ فيها تعرضت لانتقادات وسط تردي أوضاع الخدمات التي تقدمها المحافظة.
المصادر أضافت بأن المبلغ المخصص لتنظيف الساحة كان من الممكن استثماره في ضروريات أخرى.
وطرحت المصادر فكرة العمل التطوعي، وغياب هذه الثقافة في المجتمع؛ إذ كان من الأولى حسب قول المصادر تنظيم فعاليات أهلية ومجتمعية متطوعة للقيام بهذه المهمة أسوة بما يجري في دول العالم.
لكن، وحسب قول المصادر فإن هذه الأمور تشكل باباً واسعاً للفساد تحت مسميات عدة، وهي في أغلب الأحيان لا تؤدي الدور المطلوب منها.
مدير النظافة في محافظة دمشق، عماد العلي نفى الأخبار المتداولة.
وقال لهاشتاغ، إنه لا يوجد اعتمادات في المحافظة للقيام بمثل هذه الأعمال.
بدوره، قال مدير مدينة دمشق القديمة رشاد دعبل، إنه لم يتم صرف ليرة واحدة من المحافظة على الحملة.
وأكد لهاشتاغ أن المبادرة تطوعية بشكل كامل بالتعاون مع اللجان المحلية في المنطقة، مضيفاً:” المحافظة قامت بتأمين الآليات والعمال فقط”.
وأشار “دعبل” إلى أن المديرية تعمل على تشجيع العمل التطوعي للصالح العام.
وبالعودة إلى تنظيف الساحة، قالت المصادر، إنه رغم وجود بند خاص للقيام بعملية التنظيف، إلا أنه سيتم توفير المبلغ الذي تم دفعه من ميزانيات أخرى مخصصة تحت بند التأهيل والتجميل.