هاشتاغ – خاص
لم يمض ساعات على تصريح وزير الكهرباء غسان الزامل أنه سيكون هناك تحسن في الطاقة الكهربائية على الشبكة حتى كشف مستشاره عبد الوهاب الخطيب أنه تم العمل على توحيد برامج التقنين في مختلف المحافظات بواقع 4.5 ساعات قطع و1.5 ساعة وصل بهدف تحقيق “عدالة التقنين” بحسب صحيفة “الوطن”.
ويأتي هذا القرار “العادل” الجديد في اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك وفي الوقت الذي يحلم فيه السوريون بقليل من ضوء الكهرباء مع توقيت وجبة الإفطار أو السحور.
كما يأتي القرار مع تطبيق التقنين ليلا في مدن ريف دمشق ما يشكل نقصا كبيرا في توفير المياه ولاسيما في مدينة جرمانا التي يسكنها نحو 1.5 مليون شخص.
ويعاني السوريون حاليا من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة ما يدفعهم للمقارنة مع الوضع في نفس الفترة من العام الماضي حيث مر نظام التقنين في شهر رمضان من 2020 بشكل أخف على حياتهم.
وقال أحد المعلقين في صفحته على موقع “فيسبوك” على القرار السابق “إننا معتادين على العدالة في الماء والبنزين والخبز وما ناقص إلا العدالة بالكهرباء”.
بينما قالت معلقة أخرى “وهيك بعمرنا ما ح نشوف الكهربا هي العدالة اللي بدن ياها”.
وكان وزير الكهرباء قال إن ما يتوفر حالياً من حوامل الطاقة يومياً هو بحدود 8.4 ملايين متر مكعب من الغاز وما بين 4- 5 آلاف طن من الفيول وهي ما تسمح بتوليد نحو 2500 ميغا واط.
من جهته قال مستشر الوزير إن عدد ساعات التقنين قابلة للتحسن مع دخول مجموعات توليد جديدة في العمل وتحسن الحالة العامة في الطقس.
وأضاف الخطيب: هذا البرنامج من التقنين سيتم العمل به ابتداء من اليوم وأنه على التوازي لذلك يتم العمل على تحقيق ثبات في الحماية الترددية والحيلولة دون حدوث انخفاض في التيار الكهربائي عبر تثبيت الأحمال وقيم الاستطاعة المستجرة.
ولدى سورية 11 محطة توليد، منها محطتان مدمرتان هما زيزون، والمحطة الحرارية بحلب، إضافة لمحطة السويدية التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية، ومحطة التيم وهي صغيرة جداً وبالكاد تُنتج بضع عشرات من الميغا واط تذهب لمدينة دير الزور ليكون في المحصلة هناك 7 محطات قيد الخدمة هي بانياس، محردة، تشرين، الزارة، الناصرية، جندر، ودير علي.