Site icon هاشتاغ

ضبط مركز توزيع مازوت سرق 113 ألف ليتر مازوت مخصصة لتدفئة 2260 أسرة

أعلن وزير التجارة الداخلية، عمرو سالم عن ضبط مركز لتوزيع مادة المازوت أقدم على سرقة كميّة تصل إلى 113 ألف ليتر محقّقاً دخلاً يبلغ 400 مليون ليرة عبر بيع مخصصاته في السوق السوداء، فيما شكّكك مواطنون بالرواية معتبرين أنها تهدف لتبرير تقصير الحكومة في إيصال المازوت لمستحقيه على أبواب الشتاء.
وقال سالم في منشور على حسابه في “فيس بوك”، إنه تمّ ضبط مركز توزيع مازوت في بلدة (جبعدين) بريف دمشق بعد المراقبة والرصد، وتبين أنه يسرق مخصصاته ليبيعها في السوق السوداء بسعر يتراوح بين 3 آلاف و4 آلاف ليرة سوريّة لليتر الواحد، بدل بيعها إلى مستحقّيها من العائلات وأصحاب الأنشطة الزراعيّة والصناعيّة.
وأضاف سالم أن المركز “سرق كميّة 113 ألف ليتر محقّقاً دخلاً يبلغ 400 مليون ليرة سوريّة، وكميّة المسروقات هذه تعادل مستحقّات التدفئة لـ 2260 عائلة سوريّة” بحسب قوله.
وأكد أن الجهات المعنية نظّمت ضبطاً “بموجب أحكام المرسوم 8 والذي يتضمّن عقوبات تصل إلى 7 سنوات سجن إضافةً إلى التحقيق لمعرفة جميع الشركاء وتحصيل المال المسروق”.
وفي ردود الأفعال على منشور الوزير سالم، شكّك مواطنون في حقيقة روايات سرقة المحروقات، متهمين مسؤولين بالمشاركة في السرقة وبتأليف رواية القبض على السارقين، وذلك لخداع الناس وتبرير عدم إيصال مستحقاتهم من المازوت خاصة مع حلول فصل الشتاء والحاجة الماسة للتدفئة.
وعلّق أحد المواطنين على منشور وزير التجارة الداخلية بالقول: “ممكن تشرحلنا الطريقة يلي تحايل فيها صاحب هالكازية على نظام البطاقة الذكية المؤتمت ويللي فيه كل لتر مازوت مراقب من لحظة خروجه من مستودعات (محروقات)”؟
مضيفاً: “يا ترى كم شريك لهذا اللص ضمن هالسلسلة وبركي بتعيدو النظر بعد هالحادثة بالبطاقة الذكية وبتمشو بمشروع الحل الجذري يلي حضرتك تكلمت عنه كتير. رفع الدعم عن كل شي وتوزيع قيمته كاش فقط للمستحقين. حاج بقى نلعب دور الشرطي والحرامي ونضيع وقت وأموال لحساب سلسلة الفاسدين يلي عمتزيد ثروتهم و أعدادهم”.
Exit mobile version