Site icon هاشتاغ

توقعات بهجوم روسي جديد على كييف مطلع العام المقبل

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنّ القوات الروسية استهدفت خيرسون يوم أمس الخميس بأكثر من 16 غارة، ما أسفر عن سقوط قتيلين وأدّى لانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة.

وأضاف زيلينسكي أنّ منطقتي دونباس وخاركيف تعرضتا بدورهما لـ هجمات روسية.

توقعات بهجوم جديد على كييف

يأتي ذلك فيما توقع قائد الجيش الأوكراني، فاليري زالوجني، أن تشنّ روسيا هجوماً جديداً على كييف في الأشهر الأولى من عام 2023، بعدما تركّز القتال منذ أشهر في شرق البلاد وجنوبها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال زالوجني، في مقابلة مع صحيفة “ذي إيكونوميست” الأسبوعية البريطانية، إنّ هناك “مهمة استراتيجية شديدة الأهمية بالنسبة لنا.. وهي إنشاء احتياطيات والاستعداد للحرب التي يمكن أن تحدث في شباط/فبراير. وفي أقصى الأحوال في آذار/مارس، وفي أدنى الآجال في نهاية كانون الثاني/يناير “.

وأضاف: “ليس لديّ شكّ في أنهم سيحاولون مرة أخرى السيطرة على كييف”.

وأكد قائد الجيش الأوكراني، في المقابلة، أنه أجرى “كل الحسابات، كم عدد الدبابات والمدفعية التي نحتاجها، وما إلى ذلك” لصدّ الهجوم المحتمل.

واعتبر زالوجني أن الجيش الأوكراني يواجه حالياً “مشكلة”، تتمثل في “الحفاظ على خط” الجبهة الحالي الممتد من الجنوب إلى الشرق. “وعدم فقدان مزيد من الأرض”، بعد أن أخرج القوات الروسية في أيلول/سبتمبر من منطقتي خاركيف “شمال شرق” وخيرسون “جنوباً” مطلع تشرين الثاني/نوفمبر .

وبحسب قائد الجيش الأوكراني، يقصف الروس البنية التحتية للطاقة في البلاد منذ تشرين
الأول/أكتوبر، لأنهم “يحتاجون إلى وقت” من أجل “تجميع مواردهم البشرية والعسكرية” بهدف شنّ هجوم كبير جديد في الأشهر المقبلة.

كما أشار في مقابلته مع “ذي إيكونوميست” إلى أن شبكة الطاقة الوطنية “تسير على
حبل مشدود”، معتبراً أنه “من الممكن” أن تخرج تماماً عن الخدمة، إذا تلقت ضربات جديدة بالصواريخ والطائرات المسيّرة.

وبدأ الجيش الروسي حربه على أوكرانيا في نهاية شباط/فبراير، وحاول السيطرة سريعاً على كييف بإرسال قوات من بيلاروسيا المجاورة لأوكرانيا من الشمال.

واقتربت القوات الروسية على مسافة عشرات الكيلومترات من وسط العاصمة الأوكرانية، قبل أن تنسحب من المنطقة نهاية آذار/مارس، وبداية نيسان/أبريل.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version