أعلنت إدارة شركة “تويتر”، أمس الخميس، مغادرة اثنين من كبار مسؤوليها التنفيذيين وتعليق جميع التعيينات غير الضرورية، في خضم عملية شراء الملياردير الأمريكي “إيلون ماسك” للمجموعة.
وأكدت متحدثة باسم المجموعة أن مسؤول الاستهلاك “كايفون بيكبور” ومسؤول المنتجات المدرة للدخل “بروس فالك” غادرا “تويتر”، في حين أكد “بيكبور” الذي أشرف خصوصاً على فرق الهندسة والتصميم وخدمة المستعملين أنه ليس من اتخذ القرار، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
وأكد “بيكبور” أن المدير التنفيذي للمجموعة “باراغ أغراوال” طلب منه المغادرة بعد أن أعلمه أنه يريد أن يأخذ الفريق في اتجاه مختلف، مشيرا إلى أنه كان في إجازة أبوة.
وقالت المتحدثة باسم المجموعة: “اعتباراً من هذا الأسبوع، نعلق غالبية التعيينات والتعويضات، باستثناء المناصب التجارية الحساسة، وسنخفض التكاليف غير المتعلقة بالأجور لضمان مسؤوليتنا وفعاليتنا”.
جدير بالذكر أن مجلس إدارة الشبكة الاجتماعية قبل في نهاية نيسان/أبريل الماضي، عرض الاستحواذ الذي قدمه “إيلون ماسك” بقيمة 44 مليار دولار.
وأشار “إيلون ماسك” في وقت سابق، إلى أنه يمكنه زيادة إيرادات الشركة 5 أضعاف بحلول عام 2028، وزيادة إيرادات الاشتراك بشكل كبير ورفع عدد المستعملين النشطين من 217 مليوناً في نهاية عام 2021 إلى 931 مليونا عام 2028.