Site icon هاشتاغ

ثلاثة مصادر في الصحة توضح ل”هاشتاغ” حقيقة و”إمكانية” اكتشاف حالات مصابة بالسلالة الجديدة من كورونا في سورية.. وكيف ستتصرف

هاشتاغ_ ايفين دوبا

تناقلت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده “تسجيل أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا في سورية.

وتوسع عدد من هذه الصفحات في تفاصيل الخبر -دون ذكر أي مصدر رسمي أو غير رسمي- حيث أشارت إلى أن الحالة المسجلة هي لطفل موجود حالياً في مستشفى الأطفال بدمشق”.

هذا الخبر، تم نفيه جملة وتفصيلا، من قبل مدير مستشفى الأطفال، الدكتور رستم مكية، والذي قال ل”هاشتاغ” إن ما تم تداوله على وسائل التواصل عن ظهور حالة لطفل في مستشفى الأطفال مصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا، التي ظهرت أولاً في بريطانيا وانتشرت في دول عدة، وآخرها لبنان المجاور، هي معلومات غير صحيحة على الإطلاق.

وأضاف مكية، صحيح أن هناك ازدياد واضح في عدد الحالات التي تراجع المستشفى يومياً بأعراض كورونا، ولكن غالبيتها يأتي تشخيصها سلبياً.

وتابع، اليوم السبت مثلاً راجع المستشفى 80 طفل بأعراض كورونا و5 حالات فقط تبين أنها إيجابية وثبت إصابتها بالفيروس. ولكن أياً منها لم يسجل كحالة مصابة بالسلالة الجديدة كما يشاع.

وكشف مكية، أن الأعراض التي يعاني منها المريض لا يمكن أن تحدد إصابته بالطفرة الجديدة من كورونا، بل يمكن تحديدها فقط عبر كيتات خاصة بتحليل (PCR).

وقلّل مدير مستشفى الأطفال، من خطورة فيروس كورونا بالسلالة الجديدة “كوفيد 19” مؤكداً أنه كل ما تحوّر الفيروس أي -طرأ عليه طفرات- كلما أصبح أكثر عدوى وانتشاراً ولكن أقل تأثيراً، مضيفاً، “يبدو أن العالم بعد “كوفيد 19” يتحضر للسلالة الجديدة من كورونا “كوفيد 20”.

بدوره، مدير المخابر الدكتور شبلي الخوري، أكد في اتصال مع “هاشتاغ”، إن هذه الكيتات غير موجودة في المخابر المعتمدة من قبل وزارة الصحة لإجراء مسحات كورونا حتى الآن، لسبب بسيط وواضح وهو عدم وجود توجيه باعتمادها من قبل منظمة الصحة العالمية.

وقال مدير المخابر إن سورية قد ترسل خبراء لاعتماد الكيتات الجديدة التي تكشف السلالة الجديدة بناء على توجيهات منظمة الصحة العالمية، لكن بعد توجيه منظمة الصحة بذلك، وبناءً على معلومات المنظمة عن تسجيل حالات في الدول المجاورة.

في وقت، قال مدير منظومة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، ل”هاشتاغ” توفيق حسابا: إن الوزارة لا تمتلك حتى الآن، أية آلية للتنميط أو التفريق بين سلالات كورونا، مؤكداً أنه في حال ثبوت أي إصابة بالسلالة الجديدة من كورونا سيتم الإعلان عنها من قبل الوزارة على الفور.

Exit mobile version