Site icon هاشتاغ

ثلاث هزات في يومين.. سنوبر ل “هاشتاغ سوريا” : الزلزال لا يزال بعيدا!

هاشتاغ سوريا-زينا صقر

سجل المركز الوطني للزلازل ، في اليومين الماضيين، ثلاث هزات أرضية، أول تلك الهزات كانت عند الساعة 12:08 صباحاً من يوم الجمعة، بعمق 10 كم وقدر 4.3 درجات على مقياس ريختر بالقرب من مدينة جيرود، والتي تبعد عن مدينة دمشق بحوالي 56 كم شمالاً .

لاحقاً حدثت هزة ارتدارية بقدر 1.8 وعمق 3.4 كم على الحدود السورية اللبنانية الساعة 12:20 بالتوقيت المحلي، حسب ما صرح مدير المركز رائد أحمد، مضيفا بأنه سبقت هذه الهزة هزات صغيرة ضعيفة خلال الأيام الماضية.

كما سجل المركز ، أمس السبت، هزة أرضية أُخرى بقدر زلزالي قدره 4.1 درجات على مقياس ريختر، شمال شرق مدينة دمشق بحدود 51 كم.

وكان المركز قد سجل هزة “خفيفة” صباح السبت، بقدر 2.4 شمال شرق دمشق بمسافة 46 كم الساعة 07:40 بالتوقيت المحلي وعمق 0.4 كم.

عبد العزيز سنوبر، نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية، أوضح في تصريح خاص، ل “هاشتاغ سوريا” تفاصيل الهزات قائلاً :”سواء تحدثنا عن هذه الهزات أو غيرها فإن الزلازل الطبيعية تحدث نتيجة تكسّر مفاجئ لصخورٍ تحت القشرة الأرضية، حيث يؤدّي هذا التكسّر إلى حدوث انزلاقات صخرية، فتتحرك الصخور باتجاه بعضها وتتدافع دون أن تتحرك من مكانها”.

ويكمل سنوبر، أنه، وبعد فترة من تراكم الصخور يزداد الضغط عليها فتنكسر بشكل مفاجئ، وتبدأ الصفائح و الكتل الصخرية بالتحرّك مُشكّلةًً الزلزال، وتبقى هذه الصفائح أو الصخور مستمرّةً في الحركة إلى حين وصولها لمكان لا يُمكن الحركة فيه فتثبت في مكانها.

و عن إمكانية التنبؤ بحدوث الهزات الأرضية في سورية قبل وقت حدوثها، أكد سنوبر، أنه لا يمكن التنبؤ إلا في وقت قريب جداً من حدوثها، وهذا الأمر ليس في سورية فقط، وإنما بشكل عام.

و وفق سنوبر، يمكن أن تكون الهزات المتتابعة مؤشر لاحتمالية حدوث زلزال، و لكن فيما يخص الهزات التي حصلت في دمشق و ريفها، فلا تعد هزات متواترة وكثيرة، وبالتالي ليست دليلاً على حصول زلزال كبير.

كما أشار سنوبر، إلى أن الخديث عن عدة هزات خفيفة، أقصى هزة كانت 4.2 درجات على مقياس ريختر، لا يمكن أن تدفع الناس للخوف بحصول زلزال قادم، فالزلزال يبدأ بالتدمير حين يحصل بدرجة 5.5 و ما فوق، على مقياس ريختر.

Exit mobile version