Site icon هاشتاغ

تراجع ثقة الأطفال بأنفسهم بعد جائحة كورونا ما السبب؟

أوضحت دراستان حديثتان أن تبعات جائحة كورونا ما زالت واضحة ومستمرة، خصوصا في البيئات المجتمعية الفقيرة، التي يعاني أطفالها تمزقا شديدا في المهارات الاجتماعية… فما تداعيات ذلك على نموهم؟ وهل من حلول تربوية؟

فعندما تغلق المدارس أبوابها لا يعاني الأطفال تدهورا في المهارات العلمية والأكاديمية فحسب، بل أيضا يعانون تمزقا شديدا في المهارات الاجتماعية، خصوصا الفقراء منهم،

وذلك وفق دراستين جديدتين تعود إحداهما لجامعة كامبريدج البريطانية، أما الأخرى فلجامعة أديس أبابا الأثيوبية.

الدراستان أظهرتا أن مقدرة الأطفال على التحدث مع الآخرين والاندماج مع المجتمع انخفضت جدا بعد جائحة كورونا.

في حين فقدوا جزءا كبيرا من الثقة التي كانوا يتمتعون بها قبل الجائحة، وذلك بسبب إجراءات إغلاق المدارس.

إقرأ أيضا: الأمم المتحدة: أكثر من 22مليون طفل حرمتهم كورونا من لقاحات الأمراض المعدية

وأشارت الدراستان إلى أن الأطفال خسروا ما يعادل ثلث عام دراسي على الأقل، وأن الأطفال الذين ينتمون لعائلات ذات دخل محدود أو منخفض هم الأكثر تضررا على المديين القريب والبعيد.

ونبه علماء من تبعات ذلك في إضعاف عمليتي التطور الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال، كالقدرة على تكوين الصداقات وغيرها.

إقرأ أيضا: هل ازدادت حالات “كاواساكي” بين أطفال سورية بعد جائحة كورونا؟

ويرى الباحثون أن تراجع المهارات الاجتماعية قد يسبب تباطؤا أكاديميا، واتساعا في فجوة التحصيل العلمي والمعرفي.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version