Site icon هاشتاغ

جامعة دمشق تكشف عن خطتها لرفع تصنيفها عالمياً بعد”سيماغو”

جامعة دمشق

هاشتاغ_نور قاسم

 

قال رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان لـ “هاشتاغ” إن العمل على زيادة النشر الخارجي من أهم خطط جامعة دمشق لرفع تصنيفها في كافة المواقع المؤثرة بمستوى التقييم التعليمي وليس فقط في موقع “سيماغو”.

 

وكذلك من خلال المكافآت التحفيزية تشجيعاً للنشر الخارجي، وتتراوح قيمة هذه المكافآت ما بين 500 إلى مليون ليرة عن كل بحث خارجي.

 

وكانت جامعة دمشق حصلت على ارتفاع تصنيفها في موقع “سيماغو” الاسباني لتحرز تقدماً بـ /١١٠/ نقطة عن التصنيف السابق محتلة للمركز /705/ عن العام 2022 بعد أن كانت في تصنيفها الماضي بالمركز /815/ .

 

ووصف الجبّان التصنيف الجديد لموقع “سيماغو” بالمهم، لأنه يرسخ اسم جامعة دمشق على الخارطة التعليمية العالمية، وبين أن العمل جاري لرفع التصنيف بشكل أكبر من خلال الاعتناء بالجودة والاعتمادية ،والحفاظ على موقع الجامعة المتميز.

 

نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور محمد فراس حناوي كشف لـ “هاشتاغ” أن العمل حثيث لنقل مجلات جامعة دمشق إلى مستوى المجلات الخارجية، وأن مجلات الجامعة قطعت أشواطاً كبيرة، وتمّ الحصول على أول موافقة لنصبح ضمن “ويب أوف سيَنس” كخطوة أولية في السلم للوصول إلى “سكوبس” التي تعتبَر من المحركات الرائدة عالمياً.

 

ولفت حناوي إلى أنه قريباً سيُعلَن عن إنشاء مجلات تنشر الأبحاث بجامعة دمشق باللغة الأجنبية لزيادة فرص الاقتباس منها، وهذا ضمن خطة كسر الحاجز، وليصبح احتكاك جامعة دمشق مباشر مع العالمية، فالاعتماد على النشر فقط باللغة العربية يقلّل من فرص الاقتباس من قِبل باحثين لا يعرفون اللغة العربية، مما يؤدي لفقدان فرصة ذهبية لأن الاقتباسات تَرفع من التصنيف وتفتح المجال أكثر لاطلاع أكبر عدد ممكن من غير الناطقين باللغة العربية على مجلات الجامعة.

 

وأشار حناوي إلى أنه من الخطط أيضاً لرفع التصنيف تعزيز فكرة الابتكار بشكل كبير، وبراءات الاختراعات في الجامعة لتشجيع الطلاب على الابتكار من خلال تمويل الأبحاث ومساعدة الطلاب بتسهيل تسجيل براءات اختراعاتهم عن طريق مديرية تُعنى بالبحث العلمي في الجامعة.

 

إضافةً إلى محاولة ربط الجامعة بالمجتمع، من خلال ورشات العمل لتعزيز الربط بين الجامعة والمجتمع ووزارات الدولة والقطاع الخاص لتحسين البحث العلمي، فيصبح أي بحث له قيمة كبيرة سواء مجتمعياً أو عالمياً.

 

وأشار حناوي إلى العمل حالياً لتطوير مراكز التطوير المهني في الجامعة، لتكون فاعليته أكبر عالمياً من خلال التعرف على البرامج المطلوبة لتنعكس على التدريس والتعليم، سواء كان للمرحلة الجامعية الأولى أو المرحلة التي تليها للدراسات العليا، لتصبح الجامعة بدور متكامل إضافةً إلى دورها التعليمي تُقدّم خدمة مجتمعية، وهذه من الأمور التي ستحسّن من التصنيف بشكل أكبر.

 

وحول إمكانية عودة جامعة دمشق في أقرب وقت إلى مركزها بيّن حناوي أن الدعم كبير من القيادة لترسيخ هذا الأمر بشكل أكبر، إضافةً إلى الإصرار من كافة الكوادر بالجامعة لإعادتها إلى وضعها الأساسي في العالمية من خلال تهيئة الشروط المناسبة .

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version