Site icon هاشتاغ

سوريا تعلن خلوها من “جدري القردة”.. حتى الآن

أعلنت وزارة الصحة السورية، اليوم الأحد، عن خلو سوريا من مرض جدري القردة، بعد يوم واحد من إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير للمنظمة.

وطالبت وزارة الصحة المواطنين عدم تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة والحصول على المعلومة حصراً من منصات وزارة الصحة على الإنترنت ووسائل “الإعلام الوطنية”.

سوريا خالية.. حتى الآن

وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها في “فيس بوك” إن “سوريا خالية من جدري القردة حتى الآن”.

وأوضحت أن جدري القردة هو عدوى فيروسية تستمر بين 2-3 أسابيع، وعادةً ما تزول الأعراض من تلقاء نفسها من دون علاج.

وأضافت أنه يجب على أي مريض يشتبه في إصابته بجدري القردة يجب عليه طلب المشورة الطبية للتحقيق والاختبار، وإذا تأكد التشخيص، يجب عليه عزل نفسه حتى تختفي الأعراض.

وأكدت على ضرورة أن يعمل مقدمو الرعاية للشخص المصاب تجنب ملامسة الجلد مباشرة، وارتداء الكمامة والقفازات إضافةً إلى تنظيف اليدين بانتظام.

الأعراض

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الأعراض الأولية لمصابي مرض جدري القردة تتمثل بالشعور بالحمى والصداع والوهن ونقص الطاقة وتورم العقد اللمفية.

وقالت إنه بعد يوم إلى ثلاثة أيام من الإصابة بالحمى سيبدأ الطفح الجلدي بالظهور، وخلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة ستزول الأعراض من تلقاء نفسها.

وأكدت الوزارة أنه تم استئصال مرض الجدري من سوريا في عام 1980، ولكن جدري القردة لا يزال يصيب الأشخاص حتى اللحظة.

لا علاج محدد

وأضافت أنه لا يوجد علاج محدد لجدري القردة، حيث إن الأعراض عادة ما تزول من تلقاء نفسها.

ولتخفيف الأعراض يجب غسل البثور الجلدية بالماء والصابون أو محلول اليود، واستخدام ضمادات واقية للعين بالإضافة إلى المضمضة بمحلول الملح.

تفشي عالمي

وحتى الآن، تم توثيق تسجيل أكثر من 16000 حالة إصابة بجدري القردة في أكثر من 60 دولة هذا العام.

بالإضافة إلى خمس وفيات في أفريقيا، حيث ينتشر المرض الفيروسي عن طريق الاتصال الوثيق ويتسبب في أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا وبثور على الجلد مليئة بالصديد.

وارتفعت حالات الإصابة بجدري القردة بشكل كبير منذ نهاية حزيران/يونيو عندما كان عدد الحالات نحو ثلاثة آلاف فقط.

وحينذاك وافق فريق الخبراء على إعادة النظر في موقفهم من إعلان الطوارئ إذا تصاعد تفشي المرض.

وكانت إحدى القضايا الرئيسية التي تدفع إلى إعادة التقييم هي ما إذا كانت الحالات – التي تنتشر بشكل شبه كامل بين الرجال المثليين – ستنتقل إلى مجموعات أخرى ولا سيما الأطفال أو غيرهم ممن كانوا عرضة للإصابة بالفيروس في حالات تفشي سابقة في بلدان أصابها الوباء.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version