Site icon هاشتاغ

جريمة تختبئ بثوب انتحار.. مقتل شاب في تلكلخ والمصادر تكشف التفاصيل

هاشتاغ – خاص

 

تناقلت صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، مؤخراً، خبر انتحار شاب من قرية عين الخضراء بريف تلكلخ في محافظة حمص.

 

وبحسب ما تناقلته تلك الصفحات، فإن الشاب “ح. ت” البالغ من العمر 20 عاماً، وُجد مقتولاً في غرفته مع وجود أثر لإطلاق نار في بطنه، في حين خرجت الأقاويل إن الشاب أقدم على إطلاق النار على نفسه من بندقية حربية كانت موجودة في منزله.

 

مصادر محلية فنّدت لـ “هاشتاغ” تلك الادعاءات، مؤكدةً أنه على الرغم من الترويج لحادثة الانتحار من مقربي الشاب، فإن الواقع مغاير تماماً لذلك.

 

وأشارت المصادر إلى أن الشاب حصل على مراسم دفن اعتيادية، وتمت الصلاة عليه، كما بدأ أهله وأقرباؤه تقبل التعازي منذ اليوم الأول لوفاته.

 

ولفتت المصادر إلى أن المعروف عن الشاب هو بخلاف ما يتم الترويج له من كلام يتعلق بميول انتحارية واضطرابات نفسية، مشيرةً إلى أن ذلك كله هو للتغطية على جريمة قتل حدثت.

 

وفي التفاصيل، كشفت المصادر عن أن وفاة المغدور حدثت بالتزامن مع احتفالات كانت تعيشها القرية ابتهاجاً بوصول أحد المغتربين، إذ شهدت الاحتفالات إطلاق عيارات نارية كثيف.

 

ورجحت المصادر أن تكون الجريمة قد حدثت في الوقت نفسه الذي بدأ فيه إطلاق الرصاص، الأمر الذي غطى على صوت إطلاق النار المرتبط بالجريمة.

 

واستهجنت المصادر ما يتم ترويجه عن الشاب، الأمر الذي تسبب في تصدير صورة سيئة عن أخلاقه وشخصيته، مبينةً أنه تم إغلاق ضبط الشرطة المتعلق بهذه الجريمة بناءً على تلك الادعاءات.

 

من جانبه، كشف مصدر طبي في مستشفى تلكلخ الوطني عن أن الشاب وصل للمستشفى متوفياً منذ ساعات عدة، مشيراً إلى أنه تعرض لنزيف حاد أدى إلى وفاته بعد أن كان فاقداً للوعي نتيجة الإصابة التي تعرض لها.

 

ولفت المصدر إلى أن الشاب تعرض لإطلاق نار قريب، ناجم عن مسدس حربي وليس عن بندقية كما تم الترويج له، مشيراً إلى أنه لو كان فعلاً يريد الانتحار لأطلق النار على رأسه مباشرةً، متجنباً الألم الناتج عن الإصابة في البطن، والذي تسبب بفقدانه الوعي.

Exit mobile version