Site icon هاشتاغ

جريمة مرّوعة.. لبناني يقتل طليقته بدم بارد في الشارع

جريمة مرّوعة

لبناني يقتل طليقته بدم بارد في الشارع

استفاق اللبنانيون، الثلاثاء، على خبر جريمة مرّوعة ذهبت ضحيتها منى الحمصي، التي يتهم بقتلها طليقها المؤهل الأول المتقاعد في قوى الأمن الداخلي، عيسى سمية.

بدم بادر أطلق سمية النار على زوجته في الشارع في منطقة جبل محسن شمالي لبنان.

كما أظهر مقاطع الفيديو التي تداولها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ليغادر بعدها المكان، كأنه لم يفعل شيئاً.

العنف الأسري في لبنان

مسلسل العنف الأسري في لبنان يطول، وسيناريو الحلقة الدموية التي كتب على الحمصي أن تكون “بطلتها” يشبه إلى حد بعيد سيناريو رحيل منى عاقوري الوالدة لأربع فتيات.

وفي التفاصيل، أطلق زوجها النار عليها في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي أمام أعين بناتها في بلدة بلاط -جبيل.

في حين انتظر عودتها بسيارتها مصطحبة بناتها من المدرسة لارتكاب جريمته.

وتحدثت وسائل الإعلام عن قتل الرجل لزوجته إثر خلافات عائلية وتعنيف جسدي ولفظي استمر لسنوات.

وكانت الضحية قد رفعت قضية حماية وإبعاد، وحين صدر الحكم غادرت منزل الزوجية.

ولاقت بعدها مصيرها على يد من كان يوماً شريك حياتها.

وبعد ارتكاب سمية لجريمته، تم تداول فيديوهات تظهر إلقاء القبض عليه من قبل مواطنين وضربه قبل أن يتم تسليمه إلى القوى الأمنية.

في حين نقلت جثة الضحية إلى مستشفى طرابلس الحكومي.

وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أطلقت الأمم المتحدة في لبنان والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ومنظمات حقوق المرأة والعاملون في الحماية “حملة 16 يوم” لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات والفئات المهمشة والحماية منه، ورغم ذلك لا يزال يفرض على نساء تسجيل أسمائهن على لائحة ضحايا العنف الأسري في لبنان.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version