Site icon هاشتاغ

جنود أوكرانيون ومقاتلون أجانب يتحدثون عن “مصيدة”: يجبروننا على القتال ويهددون الهاربين بالتصفية

قالت مصادر صحفية روسية نقلا عن جنود أوكرانيين هاربين من المعارك، إن الضباط الأوكرانيين يتركون أسلحتهم ويفرون من مواقعهم، فيما تحدث عدد من المقاتلين الأجانب عن “مصيدة” بعد إجبارهم على العودة إلى جبهات القتال.

ونشر موقع وكالة “نوفوستي” الروسية، نتائج استجواب لعسكري أوكراني من كتيبة أوكرانية مرابطة في مدينة ميليتوبول، يدعي أوليغ إيجناتوف، وهو جندي سابق في كتيبة النقل الجوي الـ25 للقوات المسلحة الأوكرانية، وقدم إلى نقطة مرور جانكوي في شبه جزيرة القرم ممن الأراضي الأوكرانية.

وجاء في معلومات الاستجواب التي نشرتها هيئة الأمن الفيدرالي الروسي: “يرتدي العسكريون الأوكرانيون وعدد من الضباط زياً مدنياً، ويتركون أسلحتهم الخاصة، ويغادرون أماكن خدمتهم بشكل تعسفي، وتقع الأسلحة المتروكة في التداول غير القانوني، تباع المسدسات والرشاشات للمدنيين”.

وتحدث الجندي أن المتطرفين يهددون العسكريين بالقتل في حالة فرارهم من أماكن خدمتهم.

وفي حديثه حول أحوال الهروب من قاعدته العسكرية في ميليتوبول قال: “أعتقد أن 60% من الهاربين قرروا إنقاذ حياتهم، كانت لدينا خسائر كبيرة، والقيادة لم تعط أي تعليمات واضحة ما الذي يجب أن نعمله”.

وتابع: “لأننا كنا مسلحين بالرشاشات فقط، وعندما بدأ الهجوم علينا بالدبابات، لم نعرف ما الذي يجب عمله”.

وفي سياق متصل، أظهرت مقاطع فيديو عناصر أجنبية كانت تقاتل في أوكرانيا، رووا تجربتهم، وكشفوا حقائق حول قصف القواعد والتعامل معهم، حسب موقع “روسيا اليوم”.

وقال أحد المرتزقة: “كنا جزءاً من الفيلق الوطني الجورجي 102 من قوات الدفاع الإقليمية الأوكرانية، القاعدة دمرت، والقاعدة المجاورة لنا دمرت، أمريكيون، بريطانيون، العديد من القتلى بريطانيون، هم لا يصرحون بأي شيء، ويعدون قتلانا ضمن قتلاهم”.

وأضاف: “يحاولون إرسالنا إلى كييف دون أسلحة أو عتاد، عندما أرادوا إرسالنا رفضنا مجموعة كاملة من الأمريكيين والبريطانيين والكنديين، فأخبرونا أنه يجب علينا المغادرة، وإلا سيقومون بإطلاق النار علينا، فقمت بمرافقة بريطاني وأمريكي آخر، بالاختباء في سيارة إسعاف للهروب”.

وتابع: “وصلنا إلى الحدود، وهناك واجهتنا مشكلة أخرى، أي شخص يصل الحدود بالزي العسكري، يتم سحبه وإرساله مجدداً للقتال، نزلنا على مقربة من الحدود وأكملنا سيراً على الأقدام، والتقينا بمحاربين قدامى بريطانيين، أخبرونا أن علينا التخلص من الزي العسكري، لأنهم يحتجزون الناس ويمزقون جوازات سفرهم، لإرسالهم للقتال، فتخلصنا من زينا، ولبسنا سترات عليها شعارات الصليب الأحمر، وأعطونا تصاريح خاصة بالمنظمات الإنسانية لنعبر الحدود”.

وأكمل: “يجب أن يتوقف الناس عن المجيء إلى هنا، إنها مصيدة، وهم لا يسمحون لأحد بالمغادرة”.

وفي مقطع فيديو آخر ظهر شخصاً بزيه العسكري، ومن أمام قاعدة عسكرية، تكلم باللغة الفرنسية قائلاً: “تم قصف القاعدة، وهناك أصدقاء ماتوا، تم تدمير القاعدة، وهناك آثار القصف أيضاً انظروا، للأشخاص الذين يقولون إن ذلك غير صحيح”، حسب ما نشرته “روسيا اليوم”.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قصفت مركز تدريب للمرتزقة الأجانب في لفيف غربي أوكرانيا، وقتلت 180 منهم، ودمرت مخزناً للأسلحة الغربية التي تتدفق على المعسكر المذكور.

Exit mobile version