Site icon هاشتاغ

جيل “زد” ومعاييره الخاصة بالانتقال من عمل إلى آخر

جيل "زد"

جيل "زد" ومعاييره الخاصة بالانتقال من عمل إلى آخر

يخاف الكثيرون من التنقل بين الوظائف واستبدالها أو تغييرها ، وقد يزعزع استقرارهم، لكن الوضع يختلف بالنسبة لأبناء جيل “زد” من فئة الشباب.

ووفق ما توصلت إليه شركة “أوليفر وايمان” العالمية للاستشارات الإدارية، التي لاحظت أن الشباب من فئة جيل “زد” يرغبون بجداول عمل زمنية أكثر مرونة.

كما يرغبون بوظائف تتيح لهم الموازنة بين متطلبات العمل ومتطلبات الحياة.

وقد يضعون ذلك ضمن الشروط الأولى للعمل، مما يعني أنهم لن يترددوا في التخلي عن العمل إن لم تتوفر فيه هذه الشروط.بحسب “سكاي نيوز عربية”

وأضافت الدراسة أن الشباب ينظرون للتنقل بين الوظائف كوسيلة تكسبهم المزيد من الخبرات.

كما يشعرون بالسعادة عند تخلصهم من الوظائف التي لا تقدم لهم امتيازات جديدة، كالمرونة والرعاية الصحية الشاملة بما فيها رعاية الصحة العقلية.

بالإضافة إلى الشفافية والمصداقية، لذلك يبحثون عن الأفضل دائما.

وبحسب استطلاع “أوليفر وايمان” الذي شمل أكثر من 10 آلاف شاب وشابة، فإن 70 بالمئة من جيل “زد”  يعملون بإخلاص في عملهم.

لكنهم في الوقت نفسه يسعون للحصول على وظيفة جديدة حتى لو لم تتوفر لديهم خطة احتياطية.

وجيل “زد” هو الجيل الذي يتكون من المواليد خلال فترة ما بين منتصف التسعينات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثانية.

كما لاحظ الباحثون أن أبناء الجيل “زد” غير مستعدين للتفريط بأوقات فراغهم من أجل وظائفهم خصوصا أن غالبيتهم يتقنون العمل المرن، ويفضلونه.

كما يبتكرون طرقا جديدة كل يوم لكسب المال عن بعد.

وظهر هذا الجيل بعد جيل الألفية ليتميز أفراده بقدراتهم الخاصة في استخدام التكنولوجياز

وحدث ذلك نتيجة ولادتهم خلال الوقت الذي تميز بالتطور التكنولوجي الهائل.

ويتكيف أفراد هذا جيل مع التكنولوجيا بسرعة كبيرة، ويحتل التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي جزء كبير من حياتهم.

كذلك يتميز هذا الجيل بالتنوع والذكاء من الناحية التقنية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version