Site icon هاشتاغ

جيني إسبر تتحسر لعدم لقاء ابنتها وتقول: اهتمام الوالد لا يكفي!

كشفت الممثلة السورية، جيني اسبر، عن حسرتها لأنها لم تلتق بإبنتها منذ شهر، لكنهما على تواصل يومي، وتقول أن ابنتها طلبت لقاءها بمناسبة عيد الأم لكي تقدم لها هديتها.

وتضيف جيني، أن الوقت الذي تمضيه مع ابنتها بفعل العمل والسفر وساعات التصوير الطويلة ليس كافياً، وأن الطلاق يؤثر كثيراً على دور الأمومة ومن الصعب في ظل الظروف المادية والاجتماعية أن تقوم المرأة بدور الأم والأب، فهي اليوم مسؤولة عن تربية ابنتها وتحمل كافة المسؤوليات.

وخلال مقابلة لها ضمن برنامج “spot on” ردت اسبر، على سؤال عن دور طليقها في تأمين حياة ابنته ومساعدتها في ذلك؟ تجيب: “كل إنسان له ظروفه ونظرته وهناك من يستطيع ومن لا يستطيع، ولا أحد يمكنه أن يكون مرغما على فعل أي شيئ. وبما أن ابنتي معي فأنا مسؤولة عنها واهتمام الوالد لا يكفي لابنتي ولعائلتي”.

وهل تصل الى القضاء والنفقة الخاصة أجابت: “الأمور لم تصل الى هذا الحد وعند الطلاق يصبح هناك شرخا وحينها هناك أشخاص مسؤولون وزوجي يتحمل جانبا من المسؤولية، إنما هذا لا يكفي بسبب الظروف التي نمر بها”.
وردا على سؤال حول تقبل ابنتها وجود أية علاقة جديدة لأمها، أشارت أسبر، الى أن هذا الموضوع يطرح من أبواب عدة ولا مشكلة لديها في الزواج والانجاب وأن شائعات كثيرة عن زواج جديد طالتها والحقيقة انها مجرد صور أخذت خلال تصوير بعض المسلسلات وأخص بالذكر الحلقة التجريبية لبرنامج جورج شهوان لا سيما أن فكرة البرنامج هي اختيار عريس.

وعن الفرق بين الأم العربية والأجنبية، تشدد جيني، على أن الاختلاف هو فقط في الثقافات وأمها كانت صارمة وتتحلى بالوعي والثقافة، ومطلعة كثيرا على الفلسفة الحياتية، هي تعتبر من جيل الاتحاد السوفياتي الذي يشدد على صفات الحب والاخلاص عند المرأة المتزوجة. وهي ليست صارمة بتربيتها لكنها تتدخل في الوقت المناسب. وتعتبر أن الأهم هو الصدق والاحترام والأدب وأنها تتعاطى مع إبنتها كصديقة قريبة.
وعن قصتها مع الطبخ، أشارت الى أنها تميل الى إعداد الأكل الصحي والسهل.
وعن اللوك الجديد وشعرها الأشقر، اشارت اسبر، إلى أنها تحب اللون الأسود ولكنها أحبت أن يكون شكلها مختلفا فاعتمدت هذا اللون وأضافت أن المرأة الجميلة تتعرض لانتقادات قاسية، وأنها مطالبة بالاهتمام بنفسها وبصورتها والمتابعين يطلقون الأحكام وبالرغم من هذه السلبيات أصرت على اثبات شخصيتها وموهبتها.
وعن تطوير نفسها، تقول أن الأمر تطلب تعبا وجهداً وهي لجأت الى مدربين للمساعدة في اللغة والإلقاء معربة عن إنزعاجها من بعض الانتقادات والهجوم من الزملاء عليها ومرده ضعف شخصيتهم ورفضهم لنجاح الآخر.

Exit mobile version