Site icon هاشتاغ

دراسة: شمع الأذن يؤثر سلبا على حاسة السمع

حاسة السمع

دراسة: شمع الأذن يؤثر سلبا على حاسة السمع

بيّنت دراسة علمية أجريت في بريطانيا أن انسداد الأذن الشمعي، مشكلة تؤثر بشكل متزايد على حاسة السمع.

وتوصلت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من المعهد الوطني للصحة وأبحاث الرعاية التابع لجامعة مانشستر البريطانية، إلى أن أكثر من مليوني شخص في بريطانيا وحدها يعانون من تراكم الشمع داخل الأذن، ويحتاجون إلى إزالته بشكل منتظم، لأنها تؤثر على حاسة السمع.

تكون شمع الأذن

ويتكون شمع الأذن من خلايا جلدية متساقطة وإفرازات الغدد الشمعية التي تقع داخل الأذن الخارجية.

وشملت الدراسة 500 شخص بالغ لجؤوا إلى الخدمة الوطنية للرعاية الصحية في بريطانيا، لأنهم يشكون من مشكلة تراكم الشمع، حيث يشعرون بانسداد داخل الأذن وصعوبة في السمع.

وأكد فريق الدراسة أن شمع الأذن يؤثر في القدرة على التواصل مع الآخرين.

كما يجعل من الصعب الاستماع إلى التلفزيون أو سماع أصوات البيئة المحيطة.

كذلك يمكن أن يؤدي إلى شعور بعدم الراحة أو الطنين داخل الأذن.

إزالة الشمع

وذكر 60% من المشاركين في الدراسة أنهم يجدون مشكلة شمع الأذن مزعجة للغاية.

وقال 80% إنهم شعروا بتحسن فوري بمجرد إزالة الشمع من الأذن.

ونقل موقع “ميديكال إكسبرس” المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحث كيفين مونرو المتخصص في أمراض الأذن ومشكلات السمع في جامعة مانشستر قوله “إذا أراد أحد أن يحاكي شعور الشمع في الأذن، فعليه أن يضع أصبعه داخل أذنه لعدة أيام، وعندئذ سوف يعرف مدى خطورة هذه المشكلة”.

وأكد أن “الطريقة التقليدية لإزالة الشمع عن طريق ضخ الماء بواسطة محقن داخل الأذن لم يعد ينصح باتباعها”.

وأشار إلى أن “هناك وسائل أخرى أحدث وأسلم لإزالة الشمع”.

وأضاف “هناك اعتقاد خاطئ أن الاعتماد على قطرات إذابة الشمع وحدها يكفي للتخلص من هذه المشكلة”.

لكنه لفت إلى أن أنه يظل يتعين شفط الشمع المذاب من الأذن، وهي مسألة لا يمكن القيام بها من المنزل، ولابد أن يضطلع بها أطباء متخصصون”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version