Site icon هاشتاغ

بعد عدة حالات انتحار.. النيابة العامة المصرية تطالب بحظر “حبة الغاز”

حبة الغاز
طالبت النيابة العامة المصرية في بيان لها بحظر استخدام حبة الغلة القاتلة (حبة الغاز) بعد أن أثارت حالات الانتحار في مصر باستخدامها جدلاً واسعاً.
وكانت آخر ضحايا حبة الغاز فتاة الغربية، التي تعرضت لابتزاز إلكتروني، فقامت بتناول الحبة وتوفيت على الفور، ولحقت بها شابة في الثلاثين من عمرها تناولتها لتنهي حياتها لخلافات مع زوجها بمحافظة المنوفية.
وقالت الدكتورة فاطمة أحمد، أستاذ كيمياء النبات ورئيس شعبة البيئة وزراعات المناطق الجافة بمركز بحوث الصحراء، في تصريحات صحفية إن: “حبة الغلة السامة، هي حبة يعرفها الفلاحون، وتبدو على هيئة أقراص، تدخل مصر بصورة رسمية كمبيد حشري مصرح به”.
وتابعت:” هي حبة صغيرة لا يزيد وزنها على بضعة مليغرامات وتُستخدم كمبيد حشري، من أجل حفظ معظم أنواع الغلال المختلفة والحبوب من التسوس والحشرات والآفات الضارة أثناء عملية التخزين بعد موسم الحصاد، ويبلغ سعر القرص الواحد جنيهاً واحداً مما يجعل منه بديلًا لانخفاض السعر عن تقنية حفظ الأقماح بطريقة التبخير، والتي تتكلف مبالغ كبيرة. ولكن مع ذلك لها تأثير قوي على البشر قد يصل للوفاة إذا ما تم استخدامها”.
وأوضحت أحمد، ترجع سمية حبة الغلة في إطلاقها غاز “الفوسفين” شديد السمية، وينتج القرص الواحد (واحد جرام) من غاز الفوسفين أو فوسفيد النيتروجين، وهو غاز لا يوجد له علاج مضاد له، و500 مجم من هذا المركب كفيلة بقتل الإنسان.، ولذلك يُسمي الأطباء حبوب الغلة وغاز الفوسفين بالقاتل الصامت.ومن الأخطاء الشائعة في التعامل مع التسمم بحبة الغلة هو إعطاء المريض المياه، لأنه يساعد على سرعة التفاعل وإطلاق الغاز السام .
الجدير بالذكر أنه وفقا لاحصائيات أجريت لعدد حالات الانتحار التي سجلتها مستشفيات محافظة الفيوم، فى الفترة من شهر يونيو 2017 إلى نظيره فى عام 2018، بلغت 55 حالة ناتجة عن تناول أقراص سوس القمح عن طريق القصد.
Exit mobile version