Site icon هاشتاغ

أوكرانيا وبولندا تتفقان على أولى خطوات تسوية “حرب الحبوب” بينهما  

صفقة الحبوب

"سبوتنيك": أنقرة تواصل المفاوضات مع الأمم المتحدة بشأن "صفقة الحبوب"

أعلنت كييف ووارسو، اليوم الثلاثاء، الوصول إلى اتفاق بتسريع نقل صادرات حبوب أوكرانية عبر بولندا إلى دول ثالثة، في خطوة أولى نحو تسوية “حرب الحبوب” بينهما.

 

وصرح وزير الزراعة البولندي، روبرت تيلوس: “اعتبارا من الغد، ستخضع صادرات الحبوب (المتوجهة إلى أسواق عالمية) عن طريق ليتوانيا

 

لإجراءات تدقيق في ميناء ليتواني وليس على الحدود البولندية الأوكرانية”، معتبرا ذلك “مسألة مهمة”.

 

ونقل بيان لوزارة الزراعة الأوكرانية عن الوزير، ميكولا سولسكي، قوله إن هذه الخطوة “تهدف إلى تسريع عملية النقل”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.

 

والإثنين، أعلن مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنه “اتفق مع رئيسة المفوضية الأوروبية على استمرار الحوار البناء”.

 

بشأن الجهود الرامية لرفع القيود التي فرضتها بعض الدول المجاورة لأوكرانيا على تصدير الحبوب.

 

وكان الاتحاد الأوروبي قد وقع نهاية نيسان/أبريل اتفاقا مع كل من بولندا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا.

 

يتيح لها منع شحنات الحبوب الأوكرانية من دخول أراضيها، شرط ألا تحول دون عبورها إلى دول أخرى.

 

وإثر إلغاء الرسوم الجمركية في الاتحاد الأوروبي في أيار/مايو 2022، شهدت هذه الدول تدفقا للحبوب الأوكرانية بأسعار مخفضة، لكنها بقيت ضمن أراضيها بسبب مشاكل لوجستية.

 

وعمد العديد منها إلى حظر الاستيراد من جانب واحد، لتجنب التخمة في مخزوناته وانهيار الأسعار محليا.

 

وبادرت بروكسل بعدها إلى السماح بهذه القيود رسميا، قبل أن تمددها حتى 15 أيلول/سبتمبر، مما أثار غضب كييف.

 

بعد ذلك، فرضت المجر وبولندا وسلوفاكيا حظرا أحاديا على واردات الحبوب الأوكرانية، بعدما فشل الاتحاد الأوروبي في تمديد حظر الاستيراد.

 

وردا على ذلك، تقدمت أوكرانيا بشكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد بولندا وسلوفاكيا والمجر، التي أبقت قيودها على الحبوب الأوكرانية.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version