رأى نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، أن بلاده ستنتصر في أوكرانيا، مؤكداً أنها على استعداد للمضي حتى حدود بولندا.
وكتب ميدفيديف على تطبيق “تلغرام”: “سيحل يوم النصر حتماً”.
وأضاف “كما سنستعيد أراضينا وسنحمي مواطنينا الذين عانوا خلال سنوات من الإبادة الجماعية والقصف”.
وأضاف: “لكن ماذا بعد ذلك؟ بعد ذلك ستجري مفاوضات وستكون ثقيلة وصعبة، لأن نظام زيلينسكي لا يملك حق القرار فعلا وسيقوم آخرون باتخاذ القرار بدلا عنه في الواقع”.
وتابع ميدفيديف:” هذا طبعاً إذا بقي على قيد الحياة هو وزمرته، القرار سيتم اتخاذه من وراء المحيط الأطلسي من جانب الذين يقدمون المال والسلاح لنظام كييف”.
واعتبر ميدفيديف أن دوافع “أعداء روسيا الرئيسيين” واضحة، وهي إضعاف روسيا قدر الإمكان.
بالإضافة إلى استنزاف قواها لفترة طويلة، على حد تعبيره.
وقال: “لذلك فهم غير مهتمين بإنهاء النزاع، لكن عاجلاً أم آجلاً ووفقاً للقوانين التاريخية سيفعلون ذلك”.
واعتبر أن بعد ذلك سيكون هناك اتفاق.
وتابع المسؤول الروسي: “بدون اتفاقيات أساسية بشأن حدود حقيقية أو على ميثاق هلسنكي جديد يضمن الأمن في أوروبا ستكون هناك فقط اتفاقية ما”.
وأضاف: “بعد ذلك، على الأرجح ستحل فترة ليست أقل صعوبة، شهور وسنوات مرهقة من المواجهة ونوبات الهستيريا والفظاظة، من جانب الذين سيديرون ما تبقى من أوكرانيا، مصيرهم لا يحسد عليه”.
واعتبر مدفيديف أنه أصبح من الضروري تحقيق كل أهداف العملية العسكرية الخاصة.
وقال “بالتالي إبعاد الخطر عن روسيا حتى لو تطلب الأمر الوصول إلى حدود بولندا.
واتهم ميدفيديف الحكومة الأوكرانية مجدداً، بأنها من “النازيين الجدد” ترتكب “إبادة” بحق الناطقين بالروسية في أوكرانيا.
وتحدث ميدفيديف عن “مفاوضات” ستجري بعد “انتصار” روسيا.
ولم يتضح إن كانت تصريحاته تعكس موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.