توفي شخصان بسبب الحرائق المندلعة في ريف اللاذقية منذ فجر أمس الجمعة.
ونقلت وكالة سانا عن مدير صحة اللاذقية، هوازن مخلوف، بأن شخصين قضيا خنقاً جراء الحرائق التي اندلعت في بلدتي بللوران ودفيل بريف اللاذقية، فيما جرى إسعاف عدة أشخاص آخرين بحالات اختناق إلى مشافي اللاذقية.
وأضاف مدير صحة اللاذقية، أن الحرائق أتت على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والحراجية في بلدة العنازة وحريصون ورأس الوطى وبلغونس وبستان الحمام والبتلة، ووصلت النيران إلى الطريق الدولي بانياس_اللاذقية، ما أدى إلى إجبار عدد كبير من السكان على ترك منازلهم.
وأفادت مصادر محلية، في وقت سابق أمس الخميس، بتجدد اشتعال الحرائق وسط أحراج بلدة “قرب علي” وجبل السايح في ريف محافظة حمص الغربي بسورية.
وقالت المصادر إن طواقم الإطفاء تواصل إخماد الحريق الذي اندلع في أحراج بلدة قرب علي في ريف حمص الغربي، والذي امتد نتيجة الرياح إلى وادي الجاموس على الحدود الإدارية بين حمص وطرطوس.
وأضافت المصادر أن وعورة المنطقة وارتفاعها وعدم وجود طرق إليها شكل التحدي الأكبر أمام فرق الإطفاء في حين تمت الاستعانة بالمروحيات للسيطرة على امتداد الحريق إلى مناطق أخرى.
وتعيق العوامل الطبيعية ولا سيما حركة الريح واتجاهها حال السيطرة الكاملة على الحريق، في الوقت الذي تتكاتف فيه الجهود بين الأهالي والفرق المشاركة لإخماد النيران بشكل كامل.
وشهد الشهر الماضي حرائق غابات سورية، التهمت غابات صلنفة بريف اللاذقية وصولً إلى جبال مصياف بريف حماة الغربي، بالإضافة إلى مناطق في ريفي حمص وطرطوس، وبقيت فرق إطفاء أيام عدة متواصلة تعمل على إخمادها بمشاركة من عناصر الجيش السوري.