Site icon هاشتاغ

حرائق سورية: تدمير 9000 هكتار وتضرر 140 ألف شخص….إلى متى تبقى المنظمات الدولية مصدر معلوماتنا المحلية؟!

التقديرات الأولية لحرائق سورية تشير إلى تدمير أكثر من 9000 هكتار من الأراضي ونزوح ما يقارب 25000 شخص، وتضرر 140 ألف شخص وبسبب تعرض بعض القرى لأضرار جسيمة، يمكن توقع عدم قدرة بعض النازحين من العودة إلى ديارهم على المدى القصير.

هاشتاغ سوريا- خاص

عندما سألت هاشتاغ_سوريا وزير الزراعة محمد حسان قطنا مساء العاشر من تشرين الأول عن حجم الخسائر الأولية للحرائق، كان جوابه (أن تحديد الخسائر هو عمل كبير يحتاج إلى حصر ووقت، وبما أن الحرائق لم تنطفئ بعد، فلم نستطيع تحديد المساحات المزروعة المحروقة ولا عدد الأشجار المحروقة).

يوم أمس نشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية UNOCHA فلاش (تقرير عاجل) عن الأثر الإنساني لحرائق الغابات في المناطق الساحلية وبيّن أن التقديرات الأولية تشير إلى تضرر ما يصل إلى 140،000 شخص (28،000 أسرة) من خلال تدمير وإتلاف المنازل والممتلكات بما في ذلك الأراضي الزراعية، وفقدان الكهرباء وإمدادات المياه ، ومحدودية الوصول إلى الخدمات مثل المستشفيات؛ وتدمير أكثر من 9000 هكتار من الأراضي الزراعية والغابات 5000 منها أراضي زراعية بما في ذلك البساتين وأشجار الزيتون وبيوت بلاستيكية و4000 منها أراضي حراجية، ونزوح ما يصل إلى 25000 شخص عاد منهم 1500 شخص إلى منازلهم – حتى 10 تشرين الأول- لكن بسبب تعرض بعض القرى لأضرار جسيمة، يمكن توقع عدم قدرة بعض النازحين من العودة إلى ديارهم على المدى القصير.

كما تم الإبلاغ عن بعض عمليات العودة المبكرة، ووفاة ما لا يقل عن ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى ودخول ما يصل إلى 80 أسرة إلى المستشفى بسبب استنشاق الدخان.

وهنا نتساءل كيف استطاع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الوصول إلى هذه البيانات والمعطيات، والصحافة المحلية مغيّبة عن هذه الأرقام باستثناء السماح لهم بنقل التصريحات الرسمية في الحدود المسموح بها؟!

Exit mobile version