Site icon هاشتاغ

حزب “أبيض أزرق” الإسرائيلي يحاول تجاوز الفتور في العلاقة بين عمان وتل أبيب

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأحد، بأن وزير الدفاع “الإسرائيلي” بيني غانتس التقى الملك الأردني عبدالله الثاني سرا قبل يومين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاجتماع عقد يوم الجمعة الماضي في الأردن.

ونقلت عن غانتس قوله لأعضاء حزب “أزرق أبيض” بزعماته، إنه يأمل في أن تتحسن العلاقات مع الدولة المجاورة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو كان شخصية غير مرحب بها في المملكة الأردنية.

وأوضح غانتس أنه يتواصل مع المسؤولين الأردنيين، دون كشف المزيد من المعلومات عن طبيعة التواصل والشخصيات التي يتواصل معها.

وقال غانتس خلال لقاء “زووم” مع نشطاء حزبه إن “العلاقات مع الأردن تعد ذخرا هائلا لإسرائيل، وكان من المفروض أن تكون أفصل ألف مرة مما هي عليه الآن”،
وأضاف وزير الأمن “الإسرائيلي” “لدي اتصالات مستمرة ومتواصلة مع العاهل الأردني ومسؤولين أردنيين آخرين، وأعتقد أنه يمكننا التوصل للعمل والتعاون في عشرات المشاريع المدنية التي من شأنها أن تعزز العلاقات بشكل كبير. لكن نتنياهو هو شخصية غير مرغوب فيها في الأردن، ووجوده يمس بتطوير العلاقات”.

واستذكرت الصحيفة، اللقاءات التي جمعت وزير الخارجية “الإسرائيلي”، غابي أشكنازي، بنظيره الأردني أيمن الصفدي، حيث التقى أشكنازي الصفدي أيضا مرتين في الأشهر الأخيرة، وبحث معه تطوير مشاريع مختلفة بين البلدين.

وكان الملك عبدالله قال خلال كلمة له في معهد “بروكنغز” في 25 شباط/ فبراير إن “الأردن سيبقى مستعدا على الدوام للمساهمة في أي جهود لإعادة إطلاق مفاوضات السلام”.

وحتى هذه اللحظة، لم تؤكد أو تنفي الجهات الرسمية في الأردن، صحة هذه الأنباء من عدمها .
يشار إلى أن العلاقات بين تل أبيب وعمان، تشهد فتوراً كبيراً منذ عدة سنوات، على خلفية الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس، وتحديداً في المسجد الأقصى المبارك. بحسب الإعلام الأردني .

Exit mobile version