Site icon هاشتاغ

“حزب الله” و”إسرائيل” يستأنفان القتال على الحدود

حزب الله

"حزب الله" و"إسرائيل" يستأنفان القتال على الحدود

أعلن “حزب الله” اللبناني، الجمعة، استهداف جنود إسرائيليين قرب موقع عسكري على الحدود، في أول تحرك له منذ نهاية الهدنة بين “إسرائيل” وحركة “حماس” واستئنافهما القتال.

وقال “حزب الله” في بيان إن مقاتليه “استهدفوا بعد ظهر الجمعة تجمعاً لجنود العدو في محيط موقع جل العلام بالقطاع الغربي من الحدود، بالأسلحة المناسبة”.

وفيما قال “حزب الله” إنه استهدف عدداً من الجنود الإسرائيليين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه اعترض “هدفاً جوياً” عبر من لبنان إلى “إسرائيل” بعد إطلاق صفارات الإنذار من احتمال قدوم صواريخ في عدة بلدات بشمال “إسرائيل” بالقرب من الحدود اللبنانية، مما دفع السكان إلى الفرار بحثاً عن مأوى.

وهذا أول نشاط عسكري لـ “حزب الله” منذ 7 أيام، هي مدة الهدنة بين “إسرائيل” وحركة “حماس”، التي جرى تمديدها مرتين حتى انتهت صباح الجمعة.

قصف إسرائيلي في المنطقة ذاتها

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف منطقة اللبونة جنوبي الناقورة، وفقاً لـ “سكاي نيوز عربية”.

وامتد القصف إلى أطراف منطقة حامول بالقطاع الغربي جنوبي لبنان.

وتقابل هذه المناطق اللبنانية التي تعرضت للقصف موقع جل العلام في الجانب الإسرائيلي من الحدود.

هدنة غزة انسحبت على لبنان

بينما تم الإعلان عن هدنة إنسانية بين “إسرائيل” وحركة “حماس”، الجمعة الماضية، ساد الهدوء النسبي في الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.

ثم عادت واشتعلت بعد يوم واحد من اندلاع حرب غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وشن الحزب هجمات صاروخية شبه يومية على المواقع الإسرائيلية على الحدود.

بينما شنت “إسرائيل” ضربات بالطائرات والمدفعية في جنوب لبنان خلال العمليات القتالية التي بدأت في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر.

كما شن مسلحون من “حماس” وحركة “الجهاد” متمركزون في لبنان هجمات من الأراضي اللبنانية.

وأدت الهجمات الإسرائيلية في لبنان إلى استشهاد نحو 100، منهم 80 من مقاتلي “حزب الله”.

وكان القتال هو الأسوأ منذ حرب عام 2006 بين “حزب الله” و”إسرائيل”.

وأجبر العنف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود على ترك منازلهم.

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version