Site icon هاشتاغ

حزب تركي معارض يفضح أردوغان: متردد ومبذر .. أخذ أسطول سيارات إلى أمريكا في رحلة بالطائرات

قال رئيس حزب السعادة التركي، تمال كارامولا أوغلو، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يقول إنه صديق لنظيره الأمريكي، جو بايدن في أمريكا، ومتخاصم معه في إسطنبول.
تصريحات كارامولا أوغلو جاءت تعليقا على انتقادات أردوغان للرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب عزوف الأخير عن لقائه.
وأوضح كارامولا أوغلو أن تصرفات أردوغان، وهذا الانجراف والتردد وعدم توحيد الاتجاه في السياسة الخارجية يلحق ضررا كبيرا بـ تركيا.
وأضاف كارامولا أوغلو أنه كان بإمكان أردوغان ومستشاريه أن يقوموا بعمل أكثر فائدة في الولايات المتحدة، حيث كان بإمكانهم توجيه الاهتمام والوقت والموارد للسياسة الخارجية لتركيا.
كما انتقد رئيس حزب السعادة مظاهر الرفاهية التي ظهرت في إسطول السيارات المصفحة التي اصطحبها أردوغان معه إلى نيويورك، وقال: “هل كنتم في رحلة إلى أمريكا؛ تأخذ أسطول السيارات بأكمله إلى أمريكا بالطائرات. اتق الله. إذا كنت ترغب في منع التبذير؛ ابدأ بالادخار من قصرك أولاً. بل نحتاج إلى التخلص من منطق القصر”.
وأكد رئيس حزب السعادة أن أردوغان بإمكانه تحسين الاقتصاد، إذا رغب في القيام بذلك، فالقضية الأولى هي إنهاء الفساد. والثانية هو منع الهدر.
كما انتقد كارمولا ، الكتاب الجديد للرئيس التركي الذي يتحدث فيه عن “عالم أكثر عدلا”.
وقال كارمولا أوغلو إن “أردوغان أصدر كتابا بعنوان “عالم أكثر عدلا ممكن”، ولكن يجب عليه أن يطبق العدل أولا في بلاده”.
وتوجه إلى أردوغان قائلا: “أسس العدل أولا في بلادك قبل أي شيء، بعدها لنر ماذا سيحدث”.
وأضاف: “لا يمكن أن يكون هناك سلام وحرية تفكير في أي مكان دون أن تكون الأولوية للعدالة”.
وأشار إلى أنه “لا يمكن إقامة العدل بالكلمات، وأن العدل ليس عملا يتحقق بالخطابات الرنانة وإنما بالممارسات الفعلية”.
وقال: “لا يمكنك إقامة العدل بتأليف كتاب. لا يمكنك إقامة العدل بسن القوانين دون تطبيقها”.
من جهته، اتهم زعيم المعارضة في تركيا رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، الرئيس التركي، ، بالتسبب في ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية.
تصريحات كيليتشدار أوغلو تأتي تعليقا على كسر الدولار حاجز 8.93 ليرة أمس الأربعاء.
عبر تويتر، قال كيليتشدار أوغلو إن نيران الدولار مقابل الليرة لا تهدأ، وأن الرئيس أردوغان هو المتسبب في ذلك عن قصد.
وتساءل كيليتشدار أوغلو: “كيف تنظرون إلى وجه هذه الأمة التي دمرتموها؟ كما أنني لا أفهم كيف طبق البيروقراطي هذا الراء؟”.
Exit mobile version