Site icon هاشتاغ

حسابا يكشف لـ”هاشتاغ” المستشفيات التي دخلت الخطة (C) ويوضح وضع العناية المشددة!

هاشتاغ_ إيفين دوبا

كشف مدير منظومة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، الدكتور توفيق حسابا، عن المستشفيات التي دخلت إلى مرحلة الخطة (C) بعد الحالات المتزايدة عن الإصابة بفيروس كورونا.

وقال حسابا، في تصريح خاص لـ”هاشتاغ”، إن كل من مستشفى الباسل بطرطوس، واللاذقية الوطني، والسويداء الوطني، تم فيهم إشغال كافة الأسرة المخطط لها استقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا ضمن الخطة (B).

ومن أجل تلقي الحالات المصابة بالفيروس العناية والعلاج اللازم، تم توزيع الحالات المصابة في المستشفيات الثلاثة السابقة إلى باقي مستشفيات المحافظات المتواجدة فيها.

أما بالنسبة إلى باقي المستشفيات في المحافظات، فنسبة الإشغال فيها بالمصابين بفيروس كورونا، لم تتعدى حتى الآن سوى 50 في المئة.

ولم يخف حسابا وجود أعداد كبيرة من المصابين في المستشفيات، وأعداد أكبر، لم تسجل في الاحصائيات الرسمية، تراجع العيادات الخاصة، وتتلقى العلاج اللازم في المنزل.

وأوضح مدير منظومة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، أن المشكلة الأكبر التي تعاني منها المستشفيات التي تستقبل حالات الإصابة بفيروس كورونا، تتمثل في الحاجة إلى أسرة العناية المشددة، وعدم تحمل أغلب المستشفيات على استيعابها، كون تلك الأسرة تتطلب معدات كبيرة وهائلة، لا تستطيع توفيرها لكل المرضى، أكبر من موضوع التزود فقط بالأوكسجين.

ويضيف حسابا:” تم التوجيه اليوم إلى كل من مستشفى المجتهد وابن النفيس بنقل الحالات القلبية التي بحاجة إلى أسرة عناية مشددة إلى مستشفى الباسل لجراحة القلب، والتعميم إلى باقي المحافظات بإجراء المثل”.

بمعنى أن مرضى القلب الموضوعين على أسرة العناية المشددة في المستشفيات التي تستقبل حالات كورونا، سيتم أيضاً نقلهم إلى المستشفيات الخاصة بالعناية بأمراض وجراحة القلب في كافة المحافظات.

أما بالنسبة إلى المرضى الذي تتطلب حالتهم التزود بالأوكسجين، فتم الطلب من وزارة الصحة، إلى كل المستشفيات، وحتى من الهلال الأحمر، نقلهم إلى مستشفى الفيحاء، الذي أعد خصيصاً إلى مثل هذه الحالات، ولكن، حسب قول حسابا، لليوم الثاني على التوالي، لم يتم تسجيل أي دخول لأي حالة إلى مستشفى الفيحاء.

في وقت، كشفت المعلومات الطبية الواردة من عدد من المستشفيات التابعة للتعليم العالي، عن تزايد ملحوظ بنسبة الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا وخاصة في كل من المواساة وتشرين الجامعي.

وبحسب ما جاء في “الوطن أكد مدير عام مستشفى المواساة الجامعي، عصام الأمين أن معدل القبول اليومي للحالات الخطرة المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا يصل إلى نحو 10 حالات بشكل وسطي يوميا، من أصل نحو 30 حالة يستقبلها المستشفى مشتبه بإصابتها، ليصار إلى استكمال تلقي العلاج في المنزل بالنسبة لبقية الحالات التي لا يتطلب بقاءها داخل المستشفى.

ولفت الأمين إلى أن 25 في المئة من الحالات المشتبهة فيها يومياً تصنف من النوع شديد الخطورة ويتطلب بقاءها في المستشفى وتأمين جميع المستلزمات.

أما بالنسبة إلى مستشفى تشرين الجامعي الدكتور لؤي نداف، فقال إنه تم التوسع بعدد غرف العزل والأسرة إلى 100 سرير بزيادة 3 أضعاف.
وأشار إلى أن غرف العزل ممتلئة بشكل كامل، مع استمرار عمل بقية الأقسام وخاصة قسم الأورام باستقبال جميع الحالات الإسعافية.

Exit mobile version