Site icon هاشتاغ

حسام تحسين بيك :ليس هناك جزء ثالث من مسلسل “الكندوش”

تحسين بك

أكد الفنان والكاتب السوري حسام تحسين بيك أنه سعيد بالتكريم الذي حظي به مؤخرا في لبنان من قبل القيميين على مهرجان الزمن الجميل .

 

وأضاف: هذا التكريم بالذات بالنسبة لي كان مختلفا عن باقي التكريمات التي نلتها بحياتي، والتكريم مهم جدا لنفسية أي فنان معنويا.

لأنه يشعره بوجوده بأنه مشاهد ومتابع من خلال أعماله وهذا يعطي الفنان حماسة لإعطاء المزيد من الفن الراقي.

 

وردا على سؤال يتعلق بمسلسل «الكندوش» الذي نال الكثير من الانتقادات؟ وهل هناك جزء ثالث، خاصة أن قفلة الجزء الثاني بقيت مفتوحة.

 

المخرج و الانتاج شوهوا البيئة الشامية

 

قال: مع الأسف أنا حزين جدا لما نال هذا العمل من ظلم من قبل المخرج وابن صاحب الشركة.

لقد قاموا ببعض التعديلات على أحداث النسخة الأصلية والحقيقية لمجريات أحداث العمل التي جرت في تلك الفترة الزمنية من حياة الدمشقيين بأحيائها العتيقة

 

علما أن الحياة كانت جدا جميلة وراقية ومحببة من حيث العادات والتقاليد والنخوة والمروءة والغيرة على الشرف والتقاليد والموروث الاجتماعي والتاريخي.

لكن المخرج وابن صاحب الشركة كانوا حريصين على تشويه البيئة السورية بشكل عام والبيئة الدمشقية الشامية.

بشكل خاص وعمدوا الى إظهار بطل العمل عزمي بيك الرجل المثالي المحب لوطنه وحارته وأهله والداعم للثورة السورية والناس بتحلف بحياته الى رجل قاتل بلا أخلاق ولم يكتفوا بذلك.

 

بل عمدوا الى إظهار السيدة ياسمين والتي لعبت دورها الفنانة سلاف فواخرجي الى امرأة غير سوية أخلاقيا.

علما أنها بالحقيقة سيدة محترمة ومحترمة جدا ولها وضعها الاجتماعي فهي «زوجة المجاهد فهد» الذي استشهد مدافعا عن وطنه.

وتابع: وما أستغربه لماذا لم يستنكر الفنان أيمن زيدان التغييرات التي حصلت من قبل المخرج علما انه كان بطل العمل من خلال شخصية عزمي بيك والفنانة سلاف.

لم تعترض على دورها الذي أظهرها سيدة غير محترمة علما أنها بالنص الحقيقي للمسلسل كانت سيدة محترمة لها وضعها الاجتماعي.

 

وما زاد الطين بلة تقديمهم شقيق زوجها الذي لم يكن متواجدا بالأصل على الورق» انه بلا شرف وبلا أخلاق حاول اغتصاب زوجة شقيقه ليلا؟.

هذا يتناقض مع عاداتنا وتقاليدنا كسوريين وزوجة الأخ بمنزلة الأخت لقد خيبوا أملي وشوهوا النص الأصلي وكانت الصورة عن العمل «قذرة جدا».

ولهذا أعلن انه لن يكون هناك جزءا ثالثا للعمل على الرغم من ان المخرج عمد الى ترك القفلة مفتوحة.

وأصلا العمل لم يكتب ليكون جزأين بل تم كتابته كمسلسل كامل ولكن تم تقسيمه لجزأين لظروف العرض الرمضاني.

 

مع الأسف العمل ظلم جدا ودخل بدوامة منذ اللحظة الأولى عندما تبنت انتاجه شركة «قبنض» للانتاج الفني واليوم من خلال المخرج وابن صاحب شركة البرغلي.

مع الأسف عمدوا إلى تصدير البيئة الشامية بشكل خاطئ وأصبح الأخوة العرب والسوريين.

يعتقدون أن الخناجر هي الأساس داعمين لما تم تصديره من أعمال سابقة اختصت بدراما البيئة الشامية.

 

جديد تحسين بيك

 

وعن جديده، قال: حاليا أعكف على كتابة عشارية كوميدية معاصرة لم انته من كتابتها بعد.

وسأختار اسم العشارية لاحقا، كما أنني انتهيت من كتابة مسلسل «الزايغ» وأحداثه تعود لعام 1940 ويتمتع كذلك بقصة جميلة جدا وبحس كوميدي، لكنني لهذه اللحظة لم أقدمه لأي شركة إنتاج.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version