Site icon هاشتاغ

حلويات الأضحى “سكرها زيادة” حتى على ميسوري الحال و”كعك العيد” يغادر موائد السوريين

حلويات العيد

حلويات الأضحى "سكرها زيادة" حتى على ميسوري الحال و"كعك العيد" يغادر موائد السوريين

الهاشتاغ_ فلك القوتلي

قال مدير جمعية الحلويات بدمشق بسام قلعجي، إن غلاء أسعار الحلويات يعود لارتفاع أسعار المواد المستخدمة حيث وصل كيلو الفستق الحلبي إلى 225 ألف ل.س، والجوز حوالي 100 ألف ليرة بالإضافة لكيلو السمن الحيواني الذي وصل إلى 130 ألف ل.س.

ومع اقتراب عيد الأضحى، أكد “قلعجي” أنّ العديد من أصحاب محال الحلويات يعتمدون على نوعية جيدة من المواد للحصول على منتجات مطلوبة، لكن السعر لا يناسب العديد من فئات المجتمع السوري وسط غلاء مستلزمات المعيشة.

وأضاف “قلعجي”: “لا يوجد إقبال كبير من الأسر على شراء الحلويات، ومعظم الزبائن من ميسوري الحال وبكميات قليلة وأصناف محددة”.

ووصل سعر كيلو البقلاوة في مناطق عدة بدمشق إلى 280 ألف ل.س، أما في أسواق ريف دمشق تراوح سعره بين 170 إلى 180 ألف ل.س، لاحتوائه على مادة الفستق الحلبي. فيما وصل سعر كيلو المعمول إلى 140 ألف ل.س، والمعمول بفستق 160 ألف ل.س، والبقلاوة 200 ألف ل.س.. أما الهريسة فتراوح سعرها بين 75 – 85 ألف ل.س، أما الناشفة منها كـ”البرازق والغريبة” وصلت إلى حدود 65 ألف ل.س.

ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، سجلت أسعار الحلويات في سوريا أرقاما فلكية، جعلتها بعيدة المنال عن التفكير بشرائها.

وأوضح عدد من بائعي محلات الحلويات، لـ”هاشتاغ” أن ارتفاع الأسعار يعود لارتفاع أسعار المواد.. وخاصة مادتي الفستق الحلبي والجوز، أما الأنواع التي لا تحتوي على مادة الفستق فتكون أقل تكلفة بالنسبة لهم.

والحال نفسه يندرج على حلويات المنازل “كعك العيد”.. إذ أن ارتفاع تكاليف صناعتة دفعت العديد من الأسر السورية إلى الاستغناء عن صناعتها.

ووصل سعر كيلو الطحين 17 الف، وقالب العجوة حجم صغير 10 آلاف. وكيلو السكر أيضاً 10 آلاف ليرة، وكيلو السمنة التباتي 50 ألف ليرة سورية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version