قال رئيس اتحاد غرف التجارة السورية محمد أبو الهدى اللحام، ان الزيارة إلى الأردن يمكن وصفها بأنها من أنجح الزيارات على الصعيد الاقتصادي والتجاري، مبينا أن الوفد التجاري السوري لقي ترحيبا كبيراً من الجانب الأردني وتم عقد العديد من الاجتماعات سواء مع الجهات الحكومية أو مع القطاع الخاص.
وبين اللحام أن الاجتماعات تمخضت عن العديد من النتائج الإيجابية التي تنعكس بشكل مباشر على اقتصاد البلدين أهمها: حل مسألة الشاحنات السورية العالقة على الحدود والمتوجهة الى دول الخليج العربي عبر الاردن والتي بدأت بالعبور باعداد تجاوزت المائتي سيارة شاحنة يوميا بمعنى أن هذه الأزمة ستنتهي خلال ثلاث او أربعة أيام على ابعد تقدير.
و اضاف اللحام: وتمديد ساعات العمل في معبر جابر حتى الساعة السابعة والنصف مساء يوميا و زيادة عدد عناصر الجمارك الأردنية المعنيين بالكشف على السيارات الشاحنة العابرة ترانزيت وكذلك عناصر وزارة الصحة المعنيين بفحص الكورونا على أن يتم رفد المعبر بأجهزة فحص كورونا إضافية لتلبية الأعداد المتزايدة من الفحوصات المطلوبة للسائقين والمسافرين
وأضاف والسعي للسماح للسيارات الشاحنة السورية المتجهة الى الاردن بالوصول الى مقصدها دون الحاجة لنقل الحمولة الى شاحنات اردنية وكذلك الأمر بالنسبة للسيارات السياحية وهذا الأمر ينعكس إيجابا على الطرفين لجهة تخفيض التكلفة والوقت ، وقد وعد الجانب الأردني بدراسة هذا المطلب
واضاف والسعي لتوحيد رسوم العبور التي يتقاضاها الجانبان على أن تجتمع اللجان الفنية المعنية من الجانبين لتحقيق ذلك
و تم بحث توسيع قائمة البضائع المتبادلة بين البلدين وركز الوفد السوري على المنتجات النسيجية والجلدية بشكل أساسي.
اخيرا تم الاتفاق على متابعة تنفيذ ما ذكر اعلاه من قبل اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة الأردن والجهات المعنية في البلدين
كما وجه اللحام دعوة لرجال الأعمال الأردنيين لزيارة سورية لتفعيل العديد من القضايا الاقتصادية التي تمت مناقشتها خلال هذه الزيارة.
يذكر ان الوفد التجاري السوري عقد اجتماعات مع وزير النقل الاردني ووزيرة الصناعة والتجارة والتموين ومع مدير الجمارك الاردني لمناقشة القضايا التجارية وتذليل الصعوبات الاقتصادية بين البلدين، كما عقد اجتماعا مع غرفة تجارة الأردن وعدد كبير من رجال الأعمال الأردنيين وذلك لتشبيك التبادل التجاري وتسهيله.