دانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، القصف الإسرائيلي على سوريا، مساء أمس الجمعة، الذي استهدف منطقة مصياف بريف حماة .
وقال الناطق باسم حركة “حماس”، جهاد طه، إن الغارات الإسرائيلية “تكشف مجدداً حقيقة هذا الكيان وإجرامه الذي يشكّل خطراً على فلسطين أرضاً وشعباً، وعلى كل أمتنا في أمنها واستقرارها”، وفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.
واستهدفت طائرات إسرائيلية بصواريخ عدة نقاط في منطقة مصياف وسط سوريا، استشهد خلالها 5 جنود ومدني واحد، وجرح 7 آخرين بينهم طفلة، ووقوع خسائر مادية، وفقا لوكالة “سانا” الرسمية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن إسرائيل “نفذت عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب بانياس، مستهدفة بعض النقاط في المنطقة الوسطى”، مشيرة إلى “كثافة في الصواريخ الإسرائيلية في أجواء مصياف”.
وأضافت الوكالة أن الدفاعات الجوية “أسقطت معظم تلك الصواريخ، وبعضها سقط في الأراضي الزراعية وخلفت أضراراً في ممتلكات الأهالي بريف مصياف”.
وتعرب حركة “حماس” عن إدانتها، بشكل مستمر، للغارات التي تشنها إسرائيل على الأراضي السورية.
وقبل أيام، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، موسى أبو مرزوق إن ملف العلاقات مع سوريا “معقد”، معرباً عن “الأمل بتغيرات” تسمح باستئنافها مستقبلاً”، وأشار إلى أن “الأساس علاقتنا مع شعبنا الفلسطيني الموجود في سوريا، وما سوى ذلك هو الأجندة”.
ومطلع العام 2021، تحدثت تقارير صحفية عن جهود وساطة تقودها إيران و”حزب الله” لإعادة العلاقات بين حركة “حماس” سوريا.