Site icon هاشتاغ

حماية المستهلك تبرر رفع أسعار المشتقات النفطية محلياً: لتقليل الخسائر الناتجة عن الاستيراد!

عادت مظاهر الازدحام و الطوابير على محطات الوقود منذ بداية الشهر الحالي، بانتظار الحصول على مخصصاتهم من البنزين.

عضو لجنة الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، علي ونوس، كشف عن موافقة اللجنة على رفع سعر طن الفيول من 290 ألف ليرة إلى 333,500 ليرة سورية.

وأوضح  ونوس أن قرار الرفع جاء نتيجة ارتفاع تكاليف استيراد المشتقات النفطية، وارتفاع أسعارها عالمياً حسب إذاعة “ميلودي”.

ومن أجل هذا، يتم رفع أسعار المشتقات النفطية محلياً،  وبشكل شبه تدريجي لتقليل الخسائر الناتجة عن الاستيراد.

وبين ونوس، أن قطاع الكهرباء يحصل على 90 في المئة من كمية الفيول، فيما يحصل القطاع العام والخاص مناصفة على 10 في المئة من كميات الفيول الواردة. وفق مانقله موقع “الإقتصادي”.

 ارتفاع سعر طن الفيول سيضاف إلى عجز وزارة الكهرباء وليس على المواطن، أي لن يزيد سعر الكهرباء على المواطن، حسب قول ونوس.

وكان  وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، قد نفى ما يتم تداوله عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول رفع أسعار المشتقات النفطية، مشيرا إلى أن الموضوع غير مطروح أساساً.

وعن سبب الازدحام على محطات البنزين،أكد نائب محافظ دمشق، أحمد نابلسي أنه لا يوجد قلة في المادة الآن، لكن المسألة لها علاقة بالحالة النفسية للناس،

فبمجرد أن يرى المواطن أن هناك رتلاً من السيارات ينتابه شعور أن المادة ستنقطع، فيقف في الدور ليأخذ مخصصاته وهكذا يزداد عدد المنتظرين ويحدث الازدحام.

Exit mobile version