Site icon هاشتاغ

حمد بعمرو مابصير رح يضل

في قرية صغيرة نائية كان هناك طفل في المرحلة الابتدائية اسمه حمد ، وكان هذا الطفل في منتهى اللامبالاة والكسل ولا أحد يحبه من مدرسيه أو حتى من زملائه في المدرسة .كان مستوى درجاته متدني جداً وكانت مدرسته “سعاد تصرخ في وجهه دائماً : والله جلطتني يا حمد !! يقصف عمرك يا حمد !!وفي أحد الأيام جاءت والدة حمد إلى المدرسة لتسأل عن ولدها ، فأخبرتها المعلمة سعاد بأنها لم ترى أغبى من حمد طوال سنوات عملها في التدريس وأنه حالة ميؤوس منها ونصحتها بأخذه من المدرسة ليتعلم مصلحة تفيده في كسب عيشه في المستقبل .

عندما استمعت الأم الى كلام المعلمة لم تيأس من حالة ابنها وقررت أن تغادر القرية نهائياً وأن تتابع دراسة ولدها في المدينة المجاورة ..

ومرت السنوات ، وشاءت الأقدار أن تدخل المعلمة سعاد الى المشفى بسبب مشاكل في القلب حيث قرر جميع الأطباء أنها بحاجة لعملية قلب مفتوح ولا يستطيع اجراء هذه العملية الا طبيب واحد في المدينة متخصص في احدى الدول الأوربية.

وبالفعل قامت سعاد بمراجعة هذا الطبيب الذي أجرى لها العملية وتكللت بالنجاح ..عندما أفاقت سعاد من التخدير ، وجدت الطبيب الوسيم يبتسم لها ، فأشارت له بيدها ونظرت اليه نظرة غريبة ، فظن أنها تحاول أن تشكره ولكنها كررت الاشارة بيدها وكأنها تحاول أن تقول له شيئاً وحاول الطبيب أن يفهم ما تريد قوله ولكن دون جدوى ، وفجأة فارقت سعاد الحياة وسط ذهول الطبيب الشاب.التفت الطبيب الى الخلف حيث أشارت سعاد فوجد حمد عامل التنظيف الغبي قد نزع فيش الكهرباء عن جهاز الانعاش ليضع فيش المكنسة الكهربائية !!ان شاء الله كنتوا مفكرين حمد صار دكتور ؟ ﻻ حمد جحش وراح يضل جحش

Exit mobile version