Site icon هاشتاغ

“حي النسيم” في جرمانا ينعم بكهرباء متواصلة.. ومركز الكهرباء: ننفذ الأوامر

هاشتاغ_نور قاسم

علمت “هاشتاغ” أنه مؤخراً صدر قرار بإعفاء حي النسيم في جرمانا بريف دمشق من التقنين الكهربائي من الساعة السابعة مساءً إلى الساعة السابعة صباحاً من اليوم التالي.

حيث ينعم سكان هذا الحي بالكهرباء لمدة 12 ساعة متواصلة دون أي انقطاع، وفي المقابل العديد من المناطق في ريف دمشق محرومة من الكهرباء ولا يرونها سوى ساعتين أو ثلاثة ساعات على مدار اليوم.

وأحياناً يمضون اليوم كاملاً بلا كهرباء, وقد يحصل أن يمضون عدة أيام بلا كهرباء كحال مناطق مثل (معربا، التل، سبينة) وغيرها العديد من المناطق في ريف دمشق، حيث يعانون شح الكهرباء.

يضاف لذلك سوء وضعها في محافظة دمشق أيضاً, ففي (الصالحية المهاجرين و كفر سوسة حي اللوان ومساكن برزة) وغيرها العديد من المناطق يعانون من طول فترات التقنين وكثرة الأعطال التي يتأخر إصلاحها دائماً.

ويصبح الحال أكثر سوءاً في باقي المحافظات, إذ تعاني غالبية المحافظات من شبه انعدام للكهرباء.

“هاشتاغ” تواصلت مع رئيس مركز كهرباء جرمانا المهندس غياث عيدة الذي أشار إلى أنه مجرد منفِّذ للأوامر, وأن مثل هكذا إجراء يُتخذ بناءً على قرار من الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق ووزارة الكهرباء .

وأثناء التقصي أكثر عن الأمر بيّنت مصادر داخل وزارة الكهرباء لـ “هاشتاغ” أن قرار إعفاء التقنين لحي النسيم بريف دمشق صدر كقرار من وزير الكهرباء، وأن مثل هذه القرارات تتخذ لسببين:

إما لمنطقة أمنية، أو أنه تم تسديد مبلغ معين للإعفاء من التقنين!

ومن المعلومات المتاحة يتبين أن حي النسيم ليس موقعاً أمنياً، كما لا يوجد خطر على المنطقة من الناحية الأمنية, ولكن الفكرة أن الحي يصنف من ضمن الأحياء الراقية ويقطنه المقتدرون كون أسعار المنازل فيه مرتفعة جداً وأسعار أجاراته خيالية، لا يقدر عليها إلا الأغنياء.

وهذا ما وصفه بعض السكان بأن وزارة الكهرباء ربما تعمل على مبدأ البطة السوداء والبطة البيضاء، واعتبروا أنه لا مبرر لمثل هكذا إعفاءات وخاصةً أن الوزارة تقدم مبررات لوضع الكهرباء السيئ بالحديث عن الحصار وصعوبات الاستيراد ونقص الفيول والغاز وغيره من المشاكل التي تمنع تأمين الكهرباء للجميع كما يفترض وليس لأحياء دون أخرى!

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version